اللسان تنثر وتبعثر والكتابة تجمع وتأطر....
الكاتب / البروفيسور قاسم المحبشي..
افرد كل نوع حيواني تشبه بعضها وهذا ما سهل تمييزها وتصنيفها في فصائلها
( قطط، كلاب، ذئاب، نمور، أسود، خيول، طيور، صقور، حمام ، بلابل، نحل، ذباب .الخ) بما في ذلك النوع البشري بوصفه كائنا حيا. غير إن هذا الأخير يتميز على كل الأنواع بالذكاء العقل والقدرة على امتلاك اللغة والتعبير ..
ومن ثم فمعيار القياس والتمييز بين الآدميين يختلف عن المستخدم بين الحيونات. في عالم الذكاء الاصطناعي ليس هناك أفضل من وسائط التواصل الاجتماعي لاختبارات الذكاءات المتعددة في الفهم والتفكير والتجريد والمعرفة في سبيل معرفة حدود الذوات الفردية وقدراتها الفكرية والثقافية إذ توفر وسائل التواصل الإجتماعية تغذية راجعة لايمكن الحصول عليها في إي مكان أخر. وإذا كان معيار سقراط لقياس عقول الأشخاص ورجاحتها في العالم الأرضي : هو تكلم حتى أرك! فإن المعيار في الفضاء الافتراضي هو: أكتب حتى أفهمك! وفي ذات السياق نفهم معنى الحكمة العربية ( المرء مخبوء تحت لسانه) وفي ذلك قال الشاعر الجاهلي زهير بن ابي سلمى ( لسان الفتى نصف ونصف فؤاده ..
ولم يبق الا صورة اللحم والدم أو بالمثل
لسانك حصانك إن زلت زل..وثمة فرق كبير بين الكلام والكتابة بين الشفاهية والكتابية ..
النص هو كل كلام مكتوب ومدون تدوينًا يدويًا أو كمبيوترا رقميًا بغض النظر عن نوعية ومحتواه، سواء كان نصًا أدبيًا أو دينيًا أو علميًا أو فلسفيًا وهلمجرى. وهو بذلك يختلف عن الكلام الخطاب الشفاهي بوصفه محادثة مباشرة بحضور الصوت وناطقه إذ يشكّل الصوت المنطوق المسموع جوهر ومحور الثقافة الشفاهية لكن الصوت كحاسة إنسانية يحدث في الزمن مثله مثل كل الإحساسات الأخرى غير أنه يتميز بعلاقة خاصة مع الزمن،.
ذلك لأن الصوت لا يوجد إلا عندما يكون في طريقه إلى إنعدام الوجود، فليس ثمة طريقة لإيقاف الصوت وتثبيته، فيمكنك إيقاف آلة تصوير متحركة وتثبيت الصورة على الشاشة ولكن إذا أوقفت الصوت فلن يكون لديك شيء سوى الصمت فحسب. فالصوت يقاوم مقاومة كاملة محاولة التثبيت، بعكس البصر الذي يمكنه أن يسجل الحركة ولكنه أيضا يسجل السكون والصمت، بل أن البصر في الواقع يفضل السكون على الحركة فلكي نفحص شيئا عن قرب ببصرنا يستحسن أن نمسك به ساكناً..
لكن الصوت وحده هو الذي لا نستطيع التعرف عليه إلا في حالة الحركة أي في لحظة ميلاده المباشر وانطلاقه الفوري من حنجرة المتكلم لكنه ما أن يتوقف حتى ينعدم ولا يترك أثراً مميزاً، وتلك هي خاصية الثقافة الشفاهية الصوتية بعكس ما هو عليه الحال في الثقافة الكتابية -اقصد ثقافة الكتابة والتدوين والتوثيق والنصوص _اذ تشكل الكلمات المكتوبة بقايا وآثار منقوشة أو مخطوطة في نصوص وعلامات ورموز تقاوم الزمن ونستطيع أن نقرأها أو نراها أو نلمسها في أي زمان ومكان بعد ميلادها وبعد موت كاتبها، ولهذا السبب نلاحظ أن الثقافة الشفاهية تعلي من شأن الخطابة والحفظ والتلقين والتذكر باعتماد على الأنماط التعبيرية في التفكير القابلة للحفظ والتذكر، فالمرء الشفاهي لا يمكنه تذكر إلا عبارات وكلمات محدودة ومسموعة ومكررة ومنمطة ومن ثم فإن أنماط التفكير الشفاهي نفسها تضيق هنا لكي تكون حافزة للتذكر الدائم وكلما زاد الفكر المنمط شفاهياً تعقيداً زاد اعتماده على العبارات الجاهزة المستخدمة بمهارة في أقوال معتمدة على الصيغ (حكم وأمثال واقوال وشعارات وصيغ وعبارات) لا تكون مجرد زينة شفاهية مضافة إلى التشريع بل تشكل هي نفسها القانون الفعلي ولا توجد هنا ثقافة خارج الصيغ والعبارات الجاهزة والمتناقلة لأن الصيغة تساعد الذاكرة وتقويها..
ولهذا السبب تزدهر في الثقافات الشفاهية أنماط ثقافية محددة، مثل الشعر والحكم والأمثال والحكايات والأساطير والسجع والأهازيج ومن سمات الثقافة الشفاهية عطف الجمل بدلاً من تداخلها، اذ تكثر حروف العطف بشكل ملحوظ.الأسلوب التجميعي بدلا من التحليل. الأسلوب الإطنابي أو الغزير بدلا من الاختصار والأسلوب المحافظ والتقليدي والقرب من عالم الحياة وردود الأفعال المباشرة اي عدم القدرة على التجريد ،وغياب التمييز بين الكلمات والأشياء، بين الدوال والمدلولات ، شيوع لهجة المخاصمة والتعصب والانحياز وغياب الحياد الموضوعي. تكرار الاحاديث ذاتها في كل المقامات والاحوال، العزوف عن القراءة البصرية وتفضيل الاستماع، ارتفاع نبرة الصوت في المحادثات، عدم الوصول الى اتفاقات حول موضوعات الخلاف. الشغف بالحكي والثرثرة في كل الامور والاحوال، الاهتمام بالألفاظ وإهمال المعاني الانهمام بالمنطق بدلا من الواقع. إلى آخره..
وكما أن الكلام والخطابة الشفاهية تختلف عن بعضها بعدد من السمات فمنها هو جميل ومنها ما ردي، وبعضها يجذب الاهتمام ويبعث على الدهشة والفرح والجمال وبعضها يثير القرف والضيق والتوتر والاحتقان. فليس الكلام على درجة واحدة من القيمة والمتعة والجدوى والأهمية والجدارة. فاحيانا قد نستمع لشخص يتحدث برغبه واهتمام بل قد يسحرنا كلامه ربما بأسلوب الخطابة وربما بجزالة اللغة وربما بفصاحة اللسان وربما بنبرة الصوة وربما بقوة الحجة وربما بلغة الجسد وإيماءاته الحركية الرشيقة. وربما باشياء أخرى تختلف من مستمع إلى أخر ولهذا قيل ( أن لمن البيان لسحراً). وحينما تزهر لغة البيان الشفاهي تزدهر معها أدوات وأساليب التعبير وفنون الخطابة؛ الشعر والسجع والجهور والمنطق. وفي زمن هيمنة الكلام المباشر قال حكيم اليونان ( تكلم حتى أرك) وإذا كانت اللسان تنثر وتثرثر وتبعثر فأن الكتابة تجمع وتلملم وتشمل " المنطلق اللغوي للكتابة هو «الجمع»..
هناك شيء ما مُبعثر يتطلب الجمع. هذا الشيء المبعثر هو مجموع الخواطر الشريدة التي تتردَّد على الذهن في تدافع وتزاحم وتسارع، تنتظر الانتقاء ثم التنظيم وأخيرًا الترتيب في رؤية معقولة تكشف عن فكرة ناظمة. في الأصل، الكتابة هي إذًا تنظيم مجرى الخواطر والأفكار، مثلما يُنظِّم قانون المرور مسرى المركبات والمُشاة. هناك تماثلٌ بين بنية الكتابة وبنية الحاضرة، حيث تقوم علامات الوقف من نقطة وفاصلة ونقطة-فاصلة مقام قانون المرور؛ لأن الكتابة التي تُجسِّد الأفكار، تُثبِّت كذلك قوانين انتظامها وتسلسلها من كل الوجوه النحوية والأسلوبية والمنطقية، تمامًا مثلما أن النظام الحَضَري للمدينة لا يستقيم ما لم تكن الشارات هي الدليل والمرشد في تنظيم الحركة ودرء الحوادث. الكتابة هي الشارة الأساسية في تفادي حوادث المعنى. ليست علامات الوقف والعلامات اللغوية موضوعة ترفًا أو جماليًا، بل تؤدِّي بالفعل قيمة دلالية، لأن وضعها في المكان المناسب لها هو التدليل على فكرةٍ من وجه التدعيم أو التفنيد، من وجه الإثبات أو الإقناع، إلخ"( ينظر، محمد شوقي الزين، في وظيفة الكتابة، ٢٠٢٤)..
وهذا ما تناوله الفيلسوف الفرنسي رولان بارت في كتابه المهم ( لذة النص) الذي صور العلاقة بين النص وقارئه كالعلاقة بين العاشق والمعشوق واليكم خلاصة لذة النص وسمات نصوص اللذة كما كتبها بارت وفهمتها أنا. اللذة تأتي هكذا, إنها حضور من غير سؤال, وجود يعم كل شيء للذة اقتل من سؤال يستفسر عن موضوعها. اللذة ليست موضوعاً إنها هي, إنها تنكشف دائماً من غير سؤال, وسعادة المتلذ كالنور تأتي بقدح زناد الروح في نفسه نصاً.إننا بإزاء صوفية اللغة, التي يتحد في قضائها القارئ الكاتب, بالكلمات كإتحاد العاشق بمعشوقة وحدة حميمية جامحة.يقول بارت: إني اعشق اللغة فإذا أعلنت عشقي للمحبوب أعلنت عشقي للمكتوب...
إن وصال المكتوب مبعثة شهوة تورثه لذة. هكذا منذ الوهلة الأولى يحلق بنا في فضاءات مدهشة واشراقات مثيرة حيث تبدو الكلمات والجمل والعبارات طاغية الحضور مفعمة بالحرارة والجموح وكأنها في مهرجان احتفالي راقص, أشبه بعيد (النيروز) الفارسي...
هكذا ويذهب قارئ بارت (جون ستروك): إلى أن (بارت) جعل الحال مع النص كالحال مع علاقة الحب.. كلاهما مشحون بمعنى شديد الأثر لا ينقطع سيله والعاشق يجد نفسه (في مجمرة المعنى) بسبب حاجته الجامحة لان يفسر الرموز الغامضة التي يرها في سلوك المعشوق... وعاشق النص هو قارئ قلق ويتألم, ينفعل يهتز من الأعماق وهو يحاول أن يفهم ذلك النص من الداخل. أو أن يعيد لنتاجه لنفسه...
على هذا النحو أرد (بارت) أن تصبح العلاقة بين الكاتب والنص والقارئ علاقة (ايروسية) جسد يتكلم إلى جسد. (جسد) الكاتب وهو اشد ما فيه من واقعية وحميمية, يقدم إلى (جسد) القارئ, الذي يتلقفه بلهفة حارة ولذة طاغية هذا هو منهج (بارت) الفريد والجديد في فن قراءة النص المكتوب بدايات لا تنتهي أنها تكرر المكتوب على نفسه, فهو لا يزال بها يدور حتى لكان كل بداية تظل بداية, ولذا كانت نصوص القراءة هي نصوص البدايات المفتوحة, إلا أنها تقراء وتكتب ولكنها لن تبلغ كمالها كتابة, ولا تمامها قراءة ولعل هذا هو السر في إنها كانت نصوص لذيذة هذا يعني أن بارت يميز بين نوعيين من النصوص هما نص المتعة ونصل اللذة..
يقول : فرويد أن الجديد يشكل عند
البالغ شرط المتعة"! أن الجملة حسب (تشومنسكي) (هي انتصاب لا ينتهي) أي قابلو للتنشيط بشكل لا يتناهى ... ولكن الممارسة تزعم على أنها الجملة دائماً وان كل نشاط ايدولوجي ليتمثل في شكل الجملة المنتهية, المعلم شخص ينهي الجملة والسياسي كذلك, لكن كل عبارة منتهية تتحجر وتكون دوغما ثقيلة الروح قبيحة الشكل عقيمة المضمون سقيمة المعنى سقيمة الكلمات جلالية الملال, تعيد إنتاج ذاتها باستمرار, أن سمات نص اللذة هو التمرد على القاعدة, هي الاستثناء, أي التجديد والتبديد, التنوع والحركة الذاتية, الثقافة الرفيعة, فكلما ازدادت الثقافة تعامدة اللذة وتنوعت, ذكاء سخرية رفه, حكمة, طرافة, مثل, تمكن, امن, رشاقة, حرارة, إيجاز, بلاغة, خصب, أفق, طرفة, أريحية, انفتاح, تسامح... فإذا كان اليوناني يسأل بانفعال ومن غير انقطاع هسهسة أوراق الشجر والينابيع والرياح كان يسأل قشعريرة الطبيعة كلي يدرك قدرة العقل, فاني اسأل قشعريرة المعنى وهسهسة اللسان, إذ من هذه الهسهسة طبيعتي أنا الإنسان المعاصر,.
هكذا أراد (بارت) في أطروحاته في لذة النص المدهش أن يجعل من الكلمات والمعاني كائنات تنبض بالحياة, تصرخ وتزمجر وتتحدى الموت والجمود والملاك, كائنات جميلة فرحة, تبهج النفس وتفعم الخاطر غبطة وسروراً, أنها دعوة لبعث الروح في هذا الوجود الإنساني الأصيل ذلك لان اللغة تسكن الإنسان وحقيقة وجوده كما عبر هيدجر, وحسبنا أن نختم هذه القراءة السريعة لكتاب (لذة النص) بنص جميل من نصوص اللذة.لذة النص هي الكتابة بصوت مرتفع، أنهما أشبه بالسينما التي تأخذ صوت الكلام عن قرب أنها رنة الكتابة التي نجعل الأنفاس والحصى والباب والشفاه ورعشة الجسد وحمرة الخدين والق العيون, وحضور الخطم الإنساني كله مسموعاً في ماديته في حسيته وسيان في ذلك الصوت والكتابة غصين وطربين ولزجين ومرتعشين كما لو كانا خطم حيواني يتحرك..
تكلم حتى أراك! وأكتب حتى اعرفك! الأولى قالها حكيم اليونان سقراط والثانية قلتها أنا لطلابي في مستهل عهدي بالتدريس الجامعي عام ١٩٨٨. إذ اعتدت على أن أخصص نصف المحاضرة الأولى مع طلاب كل دفعة جديدة للتعارف الشخصي واطلب من كل طالب أو طالبة أن يكتب تعريفا مختصرا لذاته بورقة بياض، تشتمل على الأسم والمواهب والاهتمامات والقراءات والكتابات وفلسفته في الحياة دون الإشارة الى مكان المولد والمرجعيات الأخرى وفِي ذات السياق اسألهم عن معنى عبارة سقراط: تكلم حتى أراك؟ ثم اوضح معناها لهم بالتاكيد أن المرء يمكنه الذهاب الى سوق الماشية ليشتري ما يحتاجه من الضان والماعز أو الثيران دون أن يسمع اصواتها بالضرورة. إذ يكفيه ألقى نظرة سريعة على أجسامها الخارجية، ليتأكد من سلامتها وعافيتها ويمكنه أن أراد أن يتحسسها ويروزها بيديه حتى يشتريها.هذا في مملكة الحيونات أما في عالم الإنسان العاقل فلا تكفي المظاهر والأشكال لمعرفة الناس حقائقهم بل هناك طرق بديلة ومجربة لمعرفتهم منها: تكلم حتى أراك! وفِي الجامعة لا يجدي الكلام فقط. بل أكتب حتى أراك! ومن كتابات الطلاب في ورقة التعريف الشخصية كنت أحاول التعرف عليهم بصورة أولية. إذ أن الخط وطريقة الكتابة وسلامة اللغة والقدرة على التعبير واسماء الكتب التي تمت قرأتها وفلسفتهم في الحياة كانت بالنسبة لي معالم طريق إذ تعنى لي الشيء الكثير لمعرفة طلابي وطالبات فضلا عن ما تحدثه هذه الوسيلة التعليمية من عصف ذهني في عقولهم التي يستفزها سوال مواجهة الذات ربما للمرة الأول في حياتهم...
من أنا؟ وماذا أعرف؟ وكيف أعيش؟ وما هي فلسفتي في الحياة؟ اسئلة تبدو بسيطة ولكنها فاعلة في تحريك المياه الراكدة. واليكم ما كتبته لي أحدى طالباتي بعد تخرجها بسنوات وقد صارت أديبة مبدعة في مجالات عدة..
" تكلم فإنني أراك في سراب الصحراء وحين يمتزج الواقع بالوهم سمعت كلماتك ... تلك كانت البداية في الميتافيزيقا.. وكل من سطر كلمات اللامعبود عندما أخذت ريشتي ورسمت خربشات غير مفهومة لفهم كلماتك الأولى .. عندما ناجيت روحي بسؤال تناسيته أنت من الإنسان؟..
كنت تلك الطفلة الصغيرة التي كبرت مع ذلك السؤال حين أخذت منك علم الجمال واتقنت مسك الريشة ورسمت
الإله الواحد. ..وحينها .. عرفت أن الإنسان هو صوت متناغم يعبر يبحث عن الخلود في الفناء ..وفي كل مرة كانت تلك الطفلة تراك تكتشف بك الماورائيات شيئا فشيئا حتى تنزهت من ذلك الجسد الفاني إلى عالم المثل ..ومن هناك اسمع صوتك دون أن أراك فكانت النهاية ان أراك ... بتلك الخربشات ومن عالم المثل اسمع كلماتك"
لا توجد علاقة بين النار والنجوم ولا بين النرجس وسقراط ولا بين النهر ودودة القز
ولا بيني وبينك لاتوجد روابط مشتركة من الوهلة الأولى ينتابك ذلك الشعور
لكن إذا تتبعت خيوط القدر نسجت لك حكاية متوقعة بشكل غير متوقع
النار ترشد الجسد في حياة الخلود من الضياع في اللامعبود والنجوم ترشد السفن في غياهب البحر من الضياع هذا انت قل معي أولا....
المرشد النرجس عبير فواح ورائحة مميزة تعطي بدون مقابل واذا انت تعلم عن سقراط كيف مازال يفوح سيطه إلى اللحظة فهو الهمنا دون مقابل
قل معي المفتاح الثاني ....
عطاء
إذا تأملت انسياب النهر على ذلك المجرى فهو ثابت مع أنه يتحرك ويجري على الأرض بسلاسة وترى بعينك دودة القز تنسج بانسياب الحرير غالي الثمن تجري بعملها دون توقف لتنظر أخيرا ذلك الحرير الناعم المنساب قل معي أخيرا
انسيابية
أيعقل ؟!!
تلك الروابط ...
لذلك لايعرف كل من حولنا أي رابط بيننا لكن لك المفاتيح الثلاثة
1- إرشاد
2-عطاء
3-انسيابية
اترك لك المفاتيح لتتصرف بها حسب ما شئت .... ومن ثم أخبرني أي نتيجة حصلت من ذلك ..!..