الانتقالي يمنح الشركاء في الشرعية فرصة أخرى
بيان المجلس الانتقالي قبل الأخير بيان فيه تهديد ووعيد والتلويح في التصعيد، وبسط السيطرة على الأرض بدون بقية الشركاء .
البيان الأخير متوازن وفيه لغة دبلوماسية مختلفة ، مع وجود تعارض مع البيان الذي سبقه من حيث الشكل الجوهري لما أورده .
التفسير ، طالما ولم تدين الحكومة ولا مجلس القيادة الرئاسي للقرارات التي أصدرها رئيس المجلس، هذا يشير إلى استجابة لمطالب المجلس وربما تفاهمات عبر التحالف ، قد تعقبها شرعنة القرارات عبر القناة الرسمية المتمثلة برئاسة مجلس القيادة .
البيان اليوم ربما برغبة سعودية لتلطيف الأجواء والتأكيد على استمرار الشراكة ، مع وعود للمجلس بإعادة النظر في خطوات مجلس القيادة والحكومة ، ومنح الانتقالي صلاحيات أكبر .
لا أحد يجزم في القول عن التفاهمات من عدمها ، ولكن مؤشراتها خلال الأيام والأسابيع القادمة هي من تجيب على تساؤلات الرأي العام ، وعن خطوات المجلس التصعيدية في التمسك بالبيان السابق ، أو التراجع الغير معلن ، من خلال التفاهمات التي من المتوقع إنها تمت في فترة مابين البيانين ، وكانت السبب في تأكيد الانتقالي على دعم الحكومة. وتسهيل مهامها .
الخلاصة
الزبيدي يلعب سياسة ، وبدأ يعرف من أين يؤكل الكتف .
#ناصرـالمشارع