اليمن فرقتنا و هولندا جمعتنا

لأكثر من 13 سنة او أكثر لم التقي بأصدقائي في كلية الإعلام جامعة صنعاء، بداية من عند الزميل صقر الصنيدي الذي تهرب و تبتعد عنه بسبب تعليقاته الساخرة، يصنجك حشة و يمشي دون أن يكترث. أنا عملت له حظر من الفيسبوك قبل 12 سنة.

لكن جمعتنا الأقدار لنلتقي في هولندا في جلسة مع بعض الأصدقاء لقد غفرت له و تم فتح الحظر في جميع وسائل التواصل الاجتماعي . صقر أنسان نادر و معدنه أصيل يعزنا بس انا كنت متطرف و عذبته بعدم التواصل معه طوال هذة السنوات بس مشاعري نحوه أحترام و تقدير .

و كما يطلقون عليه صقر الصقور قلم صحفي رشيق و مهني بس حياته الإجتماعية مع أصدقائه أهرب منه و من مقالبه و كلمات الحشوش، له طقوسه في الحش خصوصا و عندما يتجشب شنطة اليد السوداء و يلتفت يمين و شمال من أجل توجيه منصة الحش و من بعدها الضحية ما تحصل عافية.

الزميل الصحفي وليد جحزر العصامي الفذ هو مرتب و دقيق في طرحه لإي قضية ينغمس بأسلوبه الأنيق و المهني لا يجامل و لا يهادن في قول الحقيقة بكل تجرد. كان واقف معي في اليوم الأول ضد صقر و لكن بمجرد ان سمع من صقر بمقالبي معه أصدر قهقهات ضحكه المتعالية و يقول لي صقر مش غلطان و انا أرد عليه هي إرهاصات الماضي و هو يرد عليا انت ما رحمته و عنده حق.

اما الزميل الصحفي ريدان المقدم كان المستروا و رجل الشاشة في التلفزيون اليمني و تعاون معي في التنسيق لهذا اللقاء لمدة ثلاثة أيام من أجل نلتقي مع بعض و نتذكر الماضي و تحية لرجل الشاشة ريداني، لم نترك احد من الزملاء إلا و ذكرنا مواقفه الإيجابية و السلبية اي جلسة حشوش. ريدان من كثره الضحك كان عيونه تغيب و يتحول الى انسان صيني.

في اليوم الأخير من صباح الصبح صنجنا صقر الصنيدي بحشة المؤسس.

فيسع روح يا عبسي من أجل أخرج بسلام