اليوم العالمي بنت الحاج !!

الكون يحتفل بالمرأة ، وانا اجمع كل النساء في بنت الحاج 
بنت الحاج شريكة حياتي رمز العطاء الذي لاينضب سوى لحظة اكتساح " الزهايمر" معالم شخصيتها معلم بعد معلم !!!
ليس لانها ام الاولاد وشريكة الحياة بامتياز، بل لانها مجمع للانسان الذي اعطى ولم يبخل ابدا …
منذ اللحظة التي تزوجنا فيها ذلك المساء ليلة 1 ابريل 83 ، وهذه الانسان الذي يتحرج على رجلين ولها الف يد للخير تمدهم في كل اتجاه …
اخوتي الذين لايتنكرون للجميل ، يلهجون بالثناء ، واولاد اعمامي ، والقريب والبعيد لاينسون جميلها وليس فضلها فالفضل لله …إلا واحدا تنكرفا لغيناه من قاموس حياتنا ولايستحق ان يذكر، كونه يبخل حتى ان يلوح بيده للسلام لااقل ، لايهم ، هنا فقط اشرت لمن يتنكرون للجميل …
هذه المرأة تعلمت من والدها العطاء ومن والدتها مد اليد بالخير لكل جازع طريق ، امها صفية درموش كان بابها مفتوحا ويدها ممدودة وانسانيتها لاحدود لها …
بنت الحاج تمثل المرأة الأرض الخصبة التي تظل تنتج وتعطي ولا تبخل كلما هطل مزن السماء وهولم ينقطع علينا …
هذه المرأة لم يأت يوم ليقول أي كان أنها سيئة أوبذيئة أو أن بابها مغلق في وجه أي إنسان …
و8 مارس بالنسبة لها كل يوم عطاء طوال العام …
الآن هي تعاني ، لكنني بجانبها أرد بعض الجميل ولن نستطيع رد الجميل كله ، حسبي أنني تفوقت على انانيتي ووقفت ولازال وسأستمر بجانبها ..
هذه المرة سأقول لها بإسم كل امرأة اعطت ولاتزال :
كل عام يتقوى وانتي بخير