زيارتي اليوم لمكتب اليمنية في القاهرة

ذهبت لمكتب الخطوط الجوية اليمنية في القاهرة الثلاثاء 28 أكتوبر 2025

قابلت الموظف في الإستعلامات .

سألت : هل الأستاذ خلدون الشرجبي موجود ؟ 

قال : نعم .

صعدتُ السُّلّم .

أنتظرت برهة من الوقت ، فُتِح الباب 

رحّب بي الأستاذ باذخ الأخلاق كثير الودّ ، بعد أن نساني شكلا ، وتذكّرني اسماً.

كررها أهلاً.

الضغط على المكتب كبير جدا ، وهو شخص لطيف ، باركتُ لهم بالمكتب الجديد المُبهر ، وقلت له حرفيا :

أنتم الناقل الوطني اليمني ، ندعمكم دوما.

، قيمة تذكرتي مرتفعة ، قال ، وبإبتسامة عريضة هذا أقل سعر ، بلعتها.

أحالني للأستاذ محمد في الدور الأرضي ، الأخير بدوره قال : تواصل معي الاثنين .

غادرت بقناعة كاملة ( أدفع ثمن التذكرة المعروض عليا ) ونسيت موضوع الخصم لعضو نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الأدباء والكُتّاب اليمنيين .

خلاصة :

 الأستاذ خلدون شخصية محترمة تقف أمامها وتحترمها ولو غادرت من أمامها وفي حضرتها بخفّي حنين تكتفي إنها تستقبلك أنت وغيرك بروح جميلة .

غادرت ودبّرت قيمة التذكرة ( ذهابا وإيابا ) وإن شاء الله لن يتغير سعرها أثناء الدفع.

شكرا أستاذ خلدون ، شكرا لليمنية جسر اليمنيين ونافذتهم نحو العالم.

أكتفيت بالزيارة وبإشارة عدم إلتقاط الصورة ، رغم إن مكتب اليمنية ، وبكل أمانة ، جميل ويبعث الروح والأمل والثقة بقطار اليمن الجوي وكان يستحق صورة مع العزيز خلدون الذي رفضها بطريقة مؤدبة.