*الكذب والمكايدات السياسية لن تجلب لنا سوى المزيد من النكبات*
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا، نجد أنفسنا في أمس الحاجة إلى التلاحم والوحدة، ولكن للأسف الشديد، نرى أن البعض منا يسعى إلى إثارة الفتنة والخلافات بدلاً من العمل على لم الشمل وتعزيز الوحدة الوطنية.
إن الوطن بحاجة إلى كل فرد منا ليكون جزءاً من الحل، لا جزءاً من المشكلة، نحن بحاجة إلى أن نعمل جميعاً من أجل بناء وطننا، لا أن نكون سبباً في تدميره، فعدونا الحوثي يجب أن نتخلص منه، إن الكذب والمكايدات السياسية والمناكفات لن تجلب لنا سوى المزيد من النكبات والكوارث.
نرى في العديد من الدول الأخرى كيف يتكاتف الناس ويعملون معاً من أجل بناء أوطانهم، بينما نحن في المقابل نجد أنفسنا منشغلين بالشتم والسب والخلافات على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أصبحنا أضحوكة السوشيل ميديا.
لذلك، أود أن أقدم نصيحة إلى كل الإعلاميين والناشطين، أن يرتقوا قليلاً وأن يعملوا على لم الشمل والتكاتف جنباً الى جنب ، بدلاً من إثارة الفتنة والخلافات، إن من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت.
إننا مسؤولون أمام الأجيال القادمة عن ما نفعله اليوم، إذا استمرينا في هذه العقليات السلبية، فلن نحصد سوى المزيد من النكبات والكوارث، لذلك، يجب علينا أن نعمل جميعاً من أجل بناء وطننا وتعزيز اللحمة والقضاء على العدوا الحوثي.
في الختام، أود أن أقول إن الوطن بحاجة إلى كل فرد منا، وأننا يجب أن نعمل جميعاً من أجل بنائه وتعزيز وحدتنا الوطنية، إنني أثق في أننا إذا عملنا معاً، يمكننا أن نبني وطناً أفضل لأجيالنا القادمة.