إحياء روح الثورة.. دروس من 14 أكتوبر لمواجهة تحديات اليوم في اليمن
كتب| عبد الخالق عمران
في الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر 1963 المجيدة ما أحوجنا إلى أن نستلهم روح التضحية والفداء والعزيمة والإرادة والإصرار للثوار الأوائل في سبيل تحقيقهم الحرية والإستقلال في 30نوفمبر 1967 وطرد وجلاء الإحتلال البريطاني الذي دنس جنوب الوطن في 19 يناير 1839 وأستمر لأكثر من قرن.
إننا نواجه الآن عدواناً وإحتلالاً جديداً تقوده إيران عبر ذنبها ميليشيات الحوثي التي تحاول منذ عقد من الزمن إعادة البلاد إلى عصور الظلام والظلم والتخلف والكهانة والتفرقة والتشطير والإمامة والإستبداد والإستعباد والتبعية والوصاية.
الأمر الذي يفرض علينا استلهام تلك الروح وتوحيد كافة الإمكانات والجهود لمواجهة هذا التحدي الوجودي المتمثل بالحوثية الإرهابية وإعادة الإعتبار والسيادة للشعب اليمني يما يليق بتاريخه النضالي العظيم.
إن مسؤوليتنا التاريخية اليوم لا تختلف عن مسؤولية الآباء والأجداد في الحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية سبتمبر و أكتوبر والدفاع عنها واجتثاث هذه الإهانة والعار والرجس السلالي الذي لطخ صنعاء منذ عقد من الزمن والمضي في بناء يمن حر كريم مستقل.
نهنئ الجميع بعيد ثورتنا الأكتوبرية العظيمة ونجدّد العهد بالمضي قدماً على نفس الدرب حتى استعادة الجمهورية والعاصمة المختطفة صنعاء وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعدالة والاستقلال والعيش الكريم.
#اكتوبر_فجر_الحريه
