ردوم وجحره تناديك ياعميد الناصر

تحية من القلب ممزوجة بوجع الامهات اللواتي يودعن ابناءهن علئ امل ان يعودوأ سالميين من رحلة محفوضه بالمخاطر لالشيء سوئ ان الطريق لم يشق ولم يعبد وكاننا خارج خارطه الوطن ردوم وجحره تناديك فهل من مجيب الذي يسكنة اكثر من خمسه وعشر الف نسمه يتوزعون علئ قرئ متناثرة كانها نجوم في سماء مظلمه تنتظر من يضئ لها النور اهالي ردوم جحره لايطلبون قصورأ ولامشاريعأ ضخمه بل يطلبون طريقأ يربطهم بالحياه طريقأ يسهل نقل المرضئ. لقد هرمنا ونحن ننتظر ياسيادة العميد الركن وشابت رؤوسنا ونحن نعد السنوات وكل عام نمني بشق الطريق نحن اليوم نكتب اليك لاننا نعرف انك لست كغيرك وانك من الذين اذا وعدوأ اوفوأ واذا سمعوأ استجابوأ واذأ راؤأ وجع الناس تحركو نحن اليوم نكتب اليك لأننا نثق ان صوت جحرة سيصل اليك وانك ستسمعه لأكندأء عابر بل كواجب وطني وانساني سياده العميد الركن الناصر انظر الئ حنين الأرض وصرخة السنين التي مضت ونحن ننتظر بصيص أمل في شق طريق ردوم جحرة وامحميشة ذاك الطريق الذي أصبح حلمًا مؤجلًا منذ أن وعدنا به الرفاق في زمنٍ مضى ولم نرَ منه سوى غبار الوعود

سيدي العميد

وانشاء الله قد وصلتك رساله العم والكاتب الصحفي البدوي محمد صائل مقط فوجدت فيها صوتًا لا يمثل فردًا بل يمثل قرىً بأكملها أرواحًا أنهكها السفر وأجسادًا أرهقها المرض وأحلامًا علّقتها السنون على جدار الانتظار طريق لا يتجاوز طوله 15 كيلومترًا لكنه أطول من أعمارنا في معاناته وأثقل من جبالنا في صمته

نحن لا نطلب المستحيل بل نطلب ما هو حقٌ لنا طريقٌ يربطنا بالحياة يسهل نقل مرضانا ويعيد لنا شيئًا من كرامتنا التي بعثرتها الحفر والمطبات نطلب منكم أن تكونوا كما عهدناكم سبّاقين في خدمة الناس لا سيما وأنكم من أبناء هذه الأرض وتعرفون وجعها كما نعرفه

ونحن إذ نحيي كل من ساهم في بداية شق الطريق من مدير عام مديرية الوضيع ناصر سمن والشيخ حيدرة علي امعاقل 

وعضو المجلس المحلي محمد عوض مزنه

والشيخ هادي مقريح إلى المبادرين الطوعيين وعلى رأسهم الشيخ الزاهد عوض حيدرة عمير وعلي بليل وناصر مزنه، فإننا نؤكد أن هذه الجهود تستحق أن تُستكمل وأن تُدعم رسميًا لتكون نموذجًا في التعاون بين المواطن والمسؤول

سيدي العميد

جحرة ليست مجرد قرية بل هي مجموعة من القرى التي يتجاوز سكانها 15 ألف نسمة لهم حقٌ عليكم، كما لكم حقٌ علينا في الدعاء والدعم فلتكن هذه المناشدة بداية فعل لا مجرد صدى ولتكن جحرة وامحميشة طريقًا يُشق بالإرادة لا يُطوى بالنسيان

نحن نكتب إليكم لا لنعاتب بل لنناشد لا لنلوم بل لنأمل فأنتم أهلٌ للثقة وأهلٌ للمسؤولية وعهدنا بكم أنكم لا تخذلون من طرق بابكم

والله من وراء القصد.