بين الرصيف العسكري كتبت حكايتي

بين الرصيف العسكري كتبت حكايتي

كتب: عادل عياش


في السلك العسكري حكايتي  عابرة كانت عمرأ كاملا من التحدي والانكسار والصبر دخلت مجال التجنيد العسكري وانا احمل حلما كبير منذ اول يوم ارتديت فيه الزي العسكري بدات رحلة من التحمل لاتشبة اي رحلة اخرئ بال كانت  في النفس في الظروف في التعامل مع واقع ثاني تدهورت حياتي الصحية واستنزفت طاقتي لكنني بقيت لانني كنت اومن ان الحياه هكذا اليوم وانا اكتب هذه السطور لا اطلب شفقه ولا ابحث عن منصب فقط اريد ان اقول ان التحمل في مجال التنجيد العسكري صفر من الشمال

رسالتي لكل من يقراء مقالي هذه لاتحكموا عليه بشي بال المجال هذه  ووجعًا لا يُنسى على ذلك الرصيف العسكري حيث اقف منتظرًا أمرًا  أو حتى كلمة تقدير كتبت حكايتي لا بالحبر بل بالعرق والصبر والانكسار

في يوم من الايام واقفًا بين زمايليءٍ شاهدت لحالتي ان الفرق كبير بيني وبينهم 

وفي كل صباح كنت أرتدي بزتي العسكرية لا لأنني كنت أُجبر بل لأنني كنت أؤمن أن مجال التجنيد العسكري  لا يُخلع  كنت أكتب في داخلي أكتب عن الجندي الذي لا يملك ثمن الدواء عن الضابط الذي يخجل من سؤال أطفاله عن الصف الذي لم يتذمر رغم الجوع

لم أغادر واصريت علئ البقاء في التجنيد العسكري رغم أن الحياة والوضع اختلف هناك الكثير من الزملاء كوكبة من الاعلاميين اتجهو نحو السلك العسكري لايسدؤ رمق  جوعهم  تدهورت حياتي في هذا المجال حتا بقيت واليوم انا  اكتب لكم حكايتي

اليوم أكتب لأقول إن هناك الكثير من الاعلامييين عاشوا حياتهم في السلك العسكري ليس باحثأ عن البندقيه بال باعث عن رمق يسد اطفالهم اليوم  أكتب انا  لأني واحد منهم 

رسالتي لكل من يقرأ مقالي لا تنسوا من كتبوا حكايتهم بصمت لا تنسوا من وقفوا على الرصيف العسكري ينتظرون وطنًا لا يخذلهم