كل ميسّرّ لما خلق له
شراكة استراتيجية سعودية مع أمريكا، واتفاقيات اقتصادية وأمنية وعسكرية، وحضور دولي كبير، عدا عن رفع العقوبات عن سوريا، في خطوة اختصرت الكثير من الجهد والوقت.
هكذا يبني الناجحون بلدانهم، ويضعونها في صدارة المشهد العالمي.
تركت السعودية الجعجعة والشعارات للآخرين، ومضت تعمل دون ضجيج.
فهل من مستفيد من هذه التجربة؟
النجاح ليس سهلاً إذا غابت الرؤية، وليس صعباً إذا حضرت الإرادة.
الشعارات للفارغين والعمل للجادين…
وكلّ ميسّرّ لما خلق له.
وإذ نبارك لأشقائنا هذا النجاح، ننظر بعين الأسى والأمل في الوقت ذاته لأوضاع بلادنا.
و…
ما بين غمضة عينٍ وانتباهتها
يغير الله من حالٍ إلى حالِ
وعسى هذا "اليمن السعيد" يذوق طعم السعادة.