قيادي تهامي يكشف خلفيات الصراع مع الحوثيين والنظام السابق...

منبر الاخبار / خاص
أكد القيادي في الحراك التهامي والمقاومة التهامية محمد يحيى المندعي، أن نضال أبناء تهامة لم يبدأ مع ميليشيات الحوثي، بل سبقه صراع طويل مع النظام السابق بسبب التهميش والوصاية...
وأوضح المندعي، في منشور على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، أن الحراك التهامي انطلق سلمياً عبر المسيرات والفعاليات الشعبية لرفض "النهب والتسلط والإقصاء" الذي مارسته الأنظمة المتعاقبة ضد تهامة وشعبها...
وأشار إلى أن تلك المسيرات قوبلت بـالقمع والإرهاب العسكري والسياسي، واستخدام الرصاص الحي" من قبل سلطات صنعاء، ما دفع شباب الحراك إلى الدفاع عن أنفسهم بالسلاح، في مواجهة عنيفة سقط خلالها العديد من الشهداء والجرحى...
وذكر أن النظام السابق سلم ميليشيات الحوثي الزيدية سلاح الدولة ومؤسساتها العسكرية والمدنية، بما فيها المعسكرات والقيادات، كما "دعم الميليشيات وسهل سيطرتها على المحافظات"، مؤكداً أن تهامة كانت من أولى المناطق التي تم احتلالها...
وأضاف أن الحوثيين اقتحموا مدينة الحديدة وجميع مديريات تهامة، وسيطروا على مينائها ومرافقها الحيوية، وشنوا حملة اعتقالات ومداهمات طالت قيادات الحراك التهامي وكوادره، بينهم المؤسس اللواء خالد عبدالله خليل...
وأكد المندعي أنه "أمام هذا الواقع، تشكلت المقاومة التهامية، واندلعت مواجهات مسلحة وحرب شوارع مع الميليشيات الحوثية"،..
مشيراً إلى أن القائد عبدالرحمن حجري توجه لاحقاً إلى السعودية حيث بدأ تدويل القضية التهامية بدعم خاص من المملكة...
وتابع: "في أواخر عام 2015، انطلقت عمليات تحرير الجزر التهامية بدعم سعودي، وتوسعت المقاومة التهامية بتشكيل ألوية مقاتلة، وبدأت عملية تحرير الساحل التهامي بدعم من قوات العمالقة الجنوبية"...
واختتم المندعي منشوره بتوجيه الشكر لدول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، وقوات العمالقة الجنوبية، وعلى رأسها القائد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي...