لا نشمت في الشعب الإيراني، فهو شعب عريق وجار وشقيق

كتب | علي العمراني
ومشكلتنا هي مع نظام الملالي، الذي اكتوينا بناره وما نزال.
وما نزال نتذكر فرحتهم عندما غزا حليفهم المارق المعتدي والمقتدي بهم، وصنيعتهم الحو،ثي عاصمتنا، صنعاء، وقالوا : هانحن نسيطر الان على العاصمة العربية الرابعة!
وزادوا : البحر الأبيض لنا، والبحر الأحمر صار لنا أيضاً!
وندرك أن إسرا،ئيل لا تضرب إيران لمصلحة العرب، الذين سبق واعتدت عليهم مراراً وسوف تستمر، وهم هدفها الأول للسيطرة والهيمنة، والإستغلال والإذل .
وكثيراً ما نسمع نتن..ياهو يقول : لقد غيرنا الشرق الأوسط؛ ويقصد تغييره لصالح إسرا،ئيل، وضد العرب قبل غيرهم.
ومع أننا لسنا ضد اليهو،د كدين وبشر، ولم نكن يوماً ممن تسبب في ظلمهم؛ لكننا لا ننسى في خضم الأحداث، إجرام الصهاينة منطقع النظير، في فلسطين، ومأساة غز،ة المدوية المروعة الماثلة، خير شاهد، مع أنه لا فلسطين ولا العرب من تسبّب في الهولوكست، ولا في غيره من المظالم التي حدثت لليهو،د، منذ طردهم من الأندلس قبل أكثر من خمسة قرون، وكانت بلاد العرب والمسلمين ملاذاً لهم، مثلما حمتهم دولة العرب في الأندلس.
إيران أمة عظمية وعريقة وذات حضارة، وتستحق أن يحكمها قادة طبيعيون، وليس من ينتظر قدوم المهدي من السرداب بعد أكثر من الف عام من اختفائه وغيابه وموته!
واليمن أمة ذات تاريخ مجيد وحضارة عريقة، ومن العار أن يعود لها في القرن الواحد والعشرين ورثة الدجال الرسي، بعد ألف عام من قدومه المشؤوم، ليحكموها بموجب مزاعم المسيدة المهينة، والإصطفاء وحصر الولاية في سلاسة البطنين؛ الحسن والحسين، وتحريم ذلك على غيرهم من نسل قحطان، أو غير قحطان أبو العرب!
من الطبيعي أن تكون مشاريع الكهنوت إلى زوال، لكنها قد تكلف الشعوب كثيراً.
وقد كلفنا نظام الكهنوت العنصري في اليمن كثيراً، وما يزال، وحتى يزول بشكل نهائي.