قضية حراك وسط اليمن والعلاقة مع قضية تهامة..
بقلم الكاتب / محمد عبدالله القادري ..
علاقة مترابطة ومتينة بين أبناء الوسط وتهامة وذات مظلومية واحدة من قبل الهضبة الزيدية.
ولابد أن نتوحد نحن وهم في صف واحد ونتقارب ونتبادل الدعم والمساندة..
المؤامرة التي تجري الآن ضم إقليم تهامة مع إقليم صنعاء ليكونا إقليم واحد ويتم التقاسم فيه بين أطراف الهضبة الحوثي وطارق وهذا إجحاف وظلم بحق تهامة وجعلها مرتهنة للهضبة الزيدية..
تهامة عدد مديرياتها أربعة وستون مديرية منها ما يتبع حجة والمحويت.في تقسيم الأقاليم بمؤتمر الحوار جعلوا إقليم مكون من أربع محافظات الحديدة حجة المحويت ريمة ، حجة والمحويت أغلب مديرياتها تبع الهضبة الزيدية وضمها لإقليم تهامة حسب مخرجات مؤتمر الحوار يجعل التسلط الزيدي باقي على تهامة..
هذا أمر يجب أن يتنبه له أبناء تهامة جيداً.
تهامة بعدد مديرياتها الأربعة والستون يجب أن تتوحد مع الوسط وتكون إقليم واحد وليس مع صنعاء..
قضية الوسط التي تضم إب وتعز والبيضاء ومأرب وغالببة الجوف حسب التقسيم القديم..
تقارب قضية الوسط وتهامة مهم جداً لعدة إعتبارات سياسية وغيرها سنتحدث عنها لاحقاً..
نحن في قضية الوسط وحراك وسط اليمن نؤيد قضية تهامة بشكل كلي ونعتبرها جزءً منا، وندعوا أبناء تهامة الالتفاف وتوحيد صفوفهم والالتفاف حول الشيخ عبدالرحمن حجري القائد الذي نحن أيضاً سنلتف حوله..
نحن مع أبناء تهامة في المصير والموقف والإسناد وتوحيد الصف ومظلوميتنا نحن وهم واحدة وعدونا نحن وهم واحد وهي الهضبة الزيدية..