مناهج الروضة الكندية سبقتنا في ما كنا نخططه في اعادة تأهيل وتنمية مناهجنا في السنوات المقبلة...

مناهج الروضة الكندية سبقتنا في ما كنا نخططه في اعادة تأهيل وتنمية مناهجنا في السنوات المقبلة...

كتب / الدكتور عبدالرزاق عبدالله احمد البكري ..*

عن نفسي كرئيس شعبة تأليف المناهج المدرسية والتقنيات التربوبة، من أول يوم سمعت بالتشهر على الروضة الكندية ومديرها المحترم المربي القدير، أستاذ صالح المحبشي . أدركت معنى الحكمة العربية الأثيرة التي تقول: وحدها الأشجار  المثمر هي التي ترمى بالحجارة) نعم الروضة الكندية وأدارتها الرشيدة تعد من أجواد المؤسسات التربوية والتعليمية عالية الجودة الأكاديمية والضمان المهني وفق احداث المناهج التربوية والتعليمية المتطورة...

فحسب اطلاعي على المناهج والخطط الدراسية في الروضة والمدرسة الكندية. عرفت اننا دخلنا في طريق دول العالم المتقدم على درب العلم والمعرفة الجديرة بالقيمة والأهمية وأن هذا البلد فيه اناس خيرين يستطيعون النهوض بالتربية والتعليم عبر الاستثمار التنموي في القطاع الخاص الهادف إلى تنشئة الأجيال الصاعدة بأساليب وطريق تربوية وتعليمية سليمة اثبتت نجاحها في العدد من البلدان المتقدمة. إذا تهدف إلى تنمية وتأهيل شخصية التلميذة من مختلف الجوانب بحسب نظرية الذكاءات المتعددة الهادفة إلى تنمية وتأهيل القدرات المعرفية والاجتماعية واللغوية واكسابه الأساسيات في الرياضيات والفن والكتابة اليدوية والحروف الأبجدية والقراءة وإيقاظ حب التعلم لدى الأطفال وتطوير عقولهم والعمل على توظيف المهارات البدنية الأساسية مثل التوازن والتنسيق ووعي الجسم والتخطيط الحركي. للطفل بما يسهم في نجاحه الأكاديمي والمهني لبقية حياته..

صراحة اقولها كخبير ومسؤول في وزارة التربية التعليم  ومديرا لاهم قطاع فيه وهو تأليف المناهح. أقولها هنا بالفهم المليان : مناهج الروضة الكندية تضاهي سبقتنا في ما كنا نخططه في اعادة تأهيل وتنمية مناهجنا في السنوات المقبلة  بحسب ما تستدعيه التطورات الحديثة في الحضارة الراهنة وذلك بما تحتاجة الدولة المدنية المنشودة في بلادنا التي تحتاج إلى النهوض بالعملية التعليمية والتعليمية بوصفها أهم المجالات الحيوية في نهضة المجتمع وتقدمه..
 
وحسب علمنا بإن لدى مدير الروضة الكندية الأخ صالح المحبشي مشروعا متكاملا للنهوض بالعملية التعليمية والتربوية يتوافق مع مشروعنا وخططنا المستقبلية لتطوير المناهج والتقنيات التربوية والروضة الكندية هي أول نماذج هذه المشروع الواعد ، فمناهجها تحاكي أجود البرامج التعليمية الحديثة ومبنية على معايير ونظم الاعتماد الاكاديمي في الدول المتقدمة وقد آخذت بها  كثير من الدول العربية والإسلامية المستقرة بما في ذلك دول الخليج والسعودية الشقيقة. وهذا هو ما نقوم به في الروضة الكندية التي أسسها الأستاذ صالح المحبشي بالاستفادة من تجربته في تأسيس مدرسة الصداقة العربية الصينية في كوانجوا واهتمامه الشخصي بالتعليم ماقبل المدرسي في تجارب دول كثير متقدمة إذ تمكن إن نآخذ أفضل المناهج والبرامج المعتمد عالمية بحسب معايير الجوده ونظام الإعتماد الأكاديمي التي أثبتت جدواها ونجاحها الفائق النتائج.'...

هذه شهادتي اكتبها لرأي العام بأمانة وتجرد ومسؤولية وادعوا الجميع للدفاع وحماية هذه المؤسسة التربوية والتعليمية الواعدة التي نحن بأمس الحاجة اليها وإلى رسالتها النهضوية المباركة...
------------------
هامش : الدكتور. عبدالرزاق عبدالله احمد البكري.. 
رئيس شعبة المناهج والتقنيات التربوية 
في ادارة التربية والتعليم في العاصمة عدن..