احتجاز الحوثيين لطيران اليمنية ومنع عودة الحجاج اليمنيين، جريمة ضد الإنسانية وابتزاز سياسي قذر

منبر الرأي

كتب | نجيب الشغدري

إنّ احتجاز جماعة الحوثيين لطائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، ومنعها من العودة إلى مطار جدة لإعادة أكثر من 8 آلاف حاج يمني إلى أرض الوطن، يُمثل عملاً إرهابياً وجريمة ضد الإنسانية.

» معاناة مضاعفة للحجاج:

يُعاني الحجاج اليمنيون، الذين قضوا مناسك الحج بشق الأنفس، من معاناة مضاعفة بسبب هذه الممارسات اللاإنسانية. فبعد رحلة إيمانية شاقة، يُحرمون من حقهم في العودة إلى بلادهم، ويُحتجزون كرهينة في لعبة سياسية حوثية قذرة.

» استهداف ممنهج للشعب اليمني:

يُجسد احتجاز الحجاج نمطاً مألوفاً من سلوك جماعة الحوثيين، التي تُمعن في تعذيب أبناء الشعب اليمني. فقد حاصرت الحركة الشعب براً وبحراً وجواً، ولم تُبقِ مجالاً إلا وسعت لخنقه وإلحاق الأذى به.

» استغلال الشعائر الدينية لأغراض سياسية:

يُظهر استغلال الحوثيين للحج كوسيلة ابتزاز سياسية مدى انحطاط هذه الجماعة وفقدانها لأي قيم أخلاقية أو إنسانية. فالشعائر الدينية مقدسة لا يجوز تسييسها أو استغلالها لتحقيق أهداف دنيوية.

» نداء عاجل لإنقاذ الحجاج:

ندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري لإنقاذ الحجاج اليمنيين المحتجزين وإعادتهم إلى بلادهم سالمين. كما نطالب بمحاسبة جماعة الحوثيين على هذه الجريمة ضد الإنسانية، وضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات اللاإنسانية في المستقبل.

» وحدة ضد الظلم:

إنّ صبر الشعب اليمني ينفد، وممارسات الحوثيين الإجرامية تُشعل نار الغضب في قلوب اليمنيين. حان الوقت لتوحيد الجهود والتصدي لهذه الجماعة الإرهابية بكل الوسائل المتاحة، واستعادة الحرية والكرامة لليمن.