أرضية الفقيد ناجي المضرحي وتعدد السكاكين

رحل فقيد الوطن اللواء الركن ناجي مسعد المضرحي وترك وراه ذكريات لاتمحى من الذاكرة في الوقوف مع المظلومين وتطبيق القانون فقد كان مسؤولاً لحركة التصحيح في محافظة إب إبان قيام حركة 13 يونيو التصحيحية التي قادها الشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي..

توفى اللواء المضرحي شامخاً كجبال العود الذي تبكيه وتنهمر دموع البشر لرحيله الموجع إلى اليوم لكن من كانوا أشبه بحصي ولم يكونوا شيئاً مذكورا يحاولون قضم قطعة أرض تابعه له في مدينة قعطبة لم يتجرأ طوال سنوات وجوده أحد أن يدخلها لكن أتت المرحلة بمن نطلق عليهم أصحاب السكاكين الحاده وسماسرة الزمن المقلوب لايعرفون قيماً ولا نضال ولا يحترمون تاريخ هذا العملاق ويحاولون كل يوم قضمها والسطو عليها بحيل متعددة أصبحت مكشوفه وأصحاب العود يتفرجون مع احترامي لأصحاب المواقف ..

أتت المرحلة ببشر كانوا أقزام أمام اللواء #المضرحي الذي لم يسيء لأحد لكنهم لم يستفيدوا من الأيام أنهم ذات يوم سيصبحون في الهامش وعليهم مراجعة حساباتهم .

تم البسط على معظم الأراضي الخاصة بالدولة وبيعها بوضح النهار بحكم القوة والأستقواء دون خوف من الله القوي الجبار الذي قد يحولهم بغمضت عين إلى فقراء ومجانين بدون أحذية في الشوارع .

الى من يحاولون أن يطالون أرض الفقيد الراحل اللواء ناجي المضرحي ويدعون أنهم دولة الكل يعرف المخطط وأصبح مكشوف والتقاسم تحت الطاولة ..

ابتعدوا عن جبهة هذه الأرض وكل أرض لم يتمكن أصحابها من الحضور حتى لاتطوقوا سبع أرضين .

أوقفوا هذا الملف فقد يكتوي الجميع فهناك مخلصين وشرفاء أوفياء لقيمهم داسوا المال وبقيت المبادئ والوفاء والشموخ حاضر بحياتهم سيدافعون فلا تدفعوا الأمور نحو الفوضى ..

#صالح_المنصوب