مستقبل واعد للصحافة في الجنوب

كان لي شرف الحضور في الأمسية الرمضانية التي نظمها مركز سوث24 للأخبار والدراسات بالتعاون ونقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تحت عنوان ” حرية الصحافة في الجنوب “.

بيداية أتوجه بالشكر الجزيل لأصدقائي في مركز سوث24 والنقابة على دعوة الحضور الخاصة لي والتي أتاحت لي الفرصة بالحضور وكذا الإستفادة من كل المداخلات التي ألقيت أثناء حضوري وثقتي أن تلك التي فاتتني أنها لا تقل قيمة وأهمية عنها.

تعقيبي : ”ان العمل على تنظيم وإحياء الفعاليات الصحفية على كل المستويات في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام دعماً ومناصرة لقضايا الرأي وتعزيز حرية الصحافة فيه إنما يدل على منسوب الوعي المتصاعد في العاصمة عدن وعلى التوجه العام لقيادة العليا للسلطة فيها والذي يعكس حقيقة إهتمامها بالصحفيين وقضاياهم وبمؤسسات الصحافة والإعلام المتنوعة فيها والتنوع في الرأي والحرص على تعزيزه بما يخدم القضايا الوطنية والرسالة الإنسانية لوسائل الإعلام أثناء حضوري.

على سبيل المثال وتأكيداً على الجهةد المبذولة من قبل السلطات في عدن لدعم وتعزيز حرية الصحافة وحماية أصحاب الرأي بمختلف التوجهات فإن العاصمة عدن بمن فيها من القيادة والمؤسسات المعنية فتح الجميع فيها لصحفيي تهامة ونشطائها وسياسييها أبوابها لمناصرة القضية التهامية ومعاناة أبناء تهامة المستمرة منذ أكثر من قرن ونيف من الزمن الذي انتهجتها أنظمة الحكم المتعاقبة على صنعاء ووصولاً الى سلطة مليشيات الحوثي الإنقلابية.

نعم من عدن ولولا عدن لما استطاع التهاميون إيصال صوت قضيتهم ومطلوميتهم الى العالم والإقليم ولكل من يحمل ضمير إنساني حي في الوقت الذي تعاملت فيه أنظمة الحكم المتعاقب على صنعاء وفي مقدمتهم حكم الإمامة قديما والحديث الذي تمثل مليشيات الحوثي صورته تحت عباءة الجمهورية مع القضية التهامية والمطالب المشروعة لأبناء تهامة بأذن من طين وأخرى من عجين بل وبدلا من فتح ابواب مكاتب القيادات لسماع صوت التهاميين ذهبت قوى صنعاء الى فتح أبواب معتقلاقتها وزنازين سجونها السرية والمعلومة منها لتقييد حرية صحفيي تهامة وقمع كل صوت تهامي ينشد العدل والمواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية الفاعلة في السلطة والثروة والتمثيل العادل في مؤسسات الدولة الرئاسية والتنفيذية والبرلمانية والدبلوماسبة والعسكرية والأمنية والمنح والبعثات الدارسية لطلاب تهامة في داخل الوطن وخارجه.

في العاصمة عدن ولما تتمتع به من أمن وإستقرار ومساحة واسعة للحريات وجد التهامي كل المقومات التي ساعدته ليمارس حرية التعببر لمناصرة قضية تهامة بشكل خاص والقضايا الحقوقية والإنسانية بشكل عام والى هنا ينتهي تعقيبي الذي كنت اود التعقيب به أثناء حضوري في الأمسية مساء أمس السبت الموافق 30 مارس 2024م لولا ضيق الوقت وانشغالي بموعد آخر وبعيدا جدا عن مكان الأمسية أتوجه بالشكر الجزيل مجدداً لكل الاصدقاء لإتاحتهم لنا فرصة الحضور للإستفادة من المداخلات التي طرحت فيها“