الهروب من المحاسبة والنقد سلوك خارج قيم الإسلام

تناولة في وسائل التواصل الاجتماعي قضية الأموال التي تم جمعها من قبل فاعلي الخير من أبناء يافع وردفان الخاصة بمواجهة جائحة كورونا التي حصدت الكثير من الأرواح في عام 2019م وقد تم تشكيل لجنة من قبل المجلس الانتقالي لجمع التبرعات الخيرية وتم إنشاء رقم حساب في إحدى المصارف الماليةوانا إلى هذا اليوم لم اعرف باسم من وردة المبالغ ورقم الحساب هل هو باسم شخص أو باسم المجلس الانتقالي أو باسم اللجنه المشكلة الخاصة بلجنة الإنقاذ حتى المبالغ يقولون عليها 85 مليون وقد تم تشكيل لجنة من المجلس الانتقالي لمعرفة المبالغ الماليه وكنت أنا إحدى أعضاء اللجنه إلى جانب الاخوة الشيخ ثابت محمد احمد دكيس والاخ محسن احمد محسن الوحدي من أجل معرفة المبالغ من الاخ منير فضل القائم بأعمال مدير عام مديرية ردفان آنذاك باعتبارة المسؤول الأول المديرية الذي يمتلك كل المعلومات عن المبالغ وكيفية صرفها لكن عندما جلسنا معه نحن واللجنة المشكلة رفض يعطينا عن أي معلومات بهذا الخصوص بالرغم من الاخ منير مشهود له بالنزاهه وانا اعرفه من يوم جاء عام 2000 مدير الوحدة الحسابية في ردفان فهو حريص على المال العام كل الحرص وهذه حقيقه وانا أذكر عندما كنا أعضاء في المجلس المحلي من عام 2000 إلى عام 2006م أنه ابسط هفوه في الجوانب الماليه يطلع عليك مخالفه مره طلع علينا مخالفه وصله إلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة أننا استلمنا من الوحدة الحسابية مبلغ 1500 ريال ونحن غائبين وفعلا ارتكبنا مخالفه في الاجتماع ونحن كنا نحترمه على هذا الحرص وإليوم استغرب كيف الاخ منير يدافع على أموال بالملايين وهو لم يستلمها ولم تورد أموال باسمه ويدافع على شخص استملها لم يبوبها ويفصلها للناس الذي دفعوها من دمهم وعرقهم عشرات الملايين ماشي عليها أي تفاصيل تذكر اضافة إلى الشيول الذي له من عام 2019 بشتغل محد عنده معرفه كم يدخل بالسنه 

والعودة إلى عنوان المقال أن كل من الأخوة امين الفنيع ومنير فضل عبدالله أن سلوكهم وشكلهم أنهم ناس مستقيمين والذي هو مستقيم ماشي مطلوب منه أن يحاسب الناس على أموالهم مطلوب منه عند الله أن يبداء بمحاسبة نفسه الداخلية من كل الأخطاء والسلبيات مابالكم بأموال المسلمين الهروب من المحاسبه الماليه سلوك خطاء محد يمتلك قداسة أنه معصوم من الخطاء فالرسول صلى الله عليه وسلم فهو القدوة الحسنة لنا جمعياً حيث كان يستعمل رجال لجمع الصدقات والزكاة ويامرهم بكتابة الأموال والتدقيق على جمع وصرف هذه الأموال ماشي كان يقول أنا سيد خلق الله محد يحاسبني وكذلك حتى في عهد الخلفاء الراشدين كانوا كل شيء يسجل من أموال المسلمين و عند كيفية صرفها وجمعها .

المحاسبه والنقد في الاسلام مباح لكلمه الحق الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه حاسب ابنه عبدالله على الإبل لماذا هن سمان والابل حق المسلمين هزيلات في عام الرمادة إمرة ان يبيعهن لانه عرف أن ابنه امتلك نفوذ ويورد قيمتهمن إلى بيت المال، وكذلك الخليفه معاوية ابن أبي سفيان كان خليفه للمسلمين بيحكم من شرق الأرض إلى مغربها وجهوا له الصحابة انتقادات شديدة بأنه اسس نظاما ملكيا وراثياً وكذلك انتقدو خلفاء بني العباس بسبب الترف والبذخ اين هم كانوا واين نحن اليوم محد كان يزعل من كلمة الحق مثلما هو سائد اليوم لماذا الزعل من النقد البناء والمحاسبه..؟ 

ان الهروب من الشفافية والمحسابه سلوك غير إسلامي مذموم والذي بيجامل شخصاً ما على حساب الاخريين ياما يدخل هذه المجاملة في العمل السياسي أو من باب المصالح الشخصية ولا الحق واضح مثل وضوح الشمس في كبد النهار ،وحتى تنتهي هذه المشكلة المطلوب من الاخ منير فضل عبدالله الخبير في الشؤون المالية أن يجدول كل المبالغ الماليه بشفافية ووضوح ويقدمها لأبناء يافع وردفان أما واحد يدافع والآخر ساكت هذه خطاء مهما كان الإنسان نزية أومقتدر أو فاعل خير لازم من محسابة الناس على أموالهم أما الهروب من المسؤولية والامانه فهو نوع من العزة بالاثم 

وتحياتي لكم