بداية ثورة اقتلاع بلفاس
أول الغيث ببداية نشوب ثورة قلع عبدالرحمن بلفاس من شركة النفط بساحل حضرموت بعد أن عاث فيها فشلا وظلما واجحافا واقصاءا بحق الموظفين وكوادر الشركة، وارادها مرتعا له وزبانيته خلفا لشركة نفط الوادي التي طرد منها شر طردة وسحب أمنيا من الشركة بعد رفضه المستميت وبلطجته على قرار تغييره حينها..
اليوم وبعد أن احتشد العشرات من موظفي وكوادر الشركة المعتبرين للمطالبه برحيل بلفاس وزبانيته، وإنقاذ الشركة من عبثهم بالمال العام وظلم الموظفين وتهميش الكوادر الحضرمية المحترمة، ينتظر الجميع بحضرموت سرعة تجاوب سيادة النائب اللواء البحسني ورئيس الحكومة الدكتور بن مبارك ومحافظ حضرموت بن ماضي مع مطالب موظفي الشركة المتمثلة في إزاحة بلفاس من الشركة وإنقاذها قبل فوات الاوان ..
فهل يتجاوب الجميع مع مطالبهم المشروعة.. أم يتركوهم فريسة لبلطجة بلفاس ومافيات الفساد بحضرموت التي تحميه وتحاول ارهاب الموظفين واثنائهم عن مطالبهم المشروعة وتهديدهم بالسجن والاعتقال بعد أن أصبحوا مهددين برزقهم وأمام خطر المنع من دخول الشركة بسبب مناعة البلطجة المكتسبة لدى بلفاس...؟
وهل تحترم الجهات الأمنية بالمكلا المطالب المشروعة لموظفي الشركة وتكف الأذى عنهم .. ام تنصاع لمصالح ورغبات بلفاس ونفوذه في الإقدام على الملاحقة الغير قانونية للموظفين المعتصمين لليوم الثاني أمام بوابة شركة النفط حتى إقالة ورحيل مديرهم المفروض عليهم بقوة النفوذ والبلطجة والتقاء المصالح بينه وبين قيادات بارزة بالحكومة السابقة مطلوبة للمحاسبة والتحقيق على الإتيان به إلى الساحل بعد طرده من الوادي نكاية بالنائب البحسني الذي تكفل مشكورا بانقاذ شركة النفط بالوادي من فساد وفشل وبلطجة بلفاس ومن حوله ..
وان غدا لناظره قريب..
عماد الديني