رأي عن غزّة والسلام في المنطقة

‏يبدو إن خطة الرئيس الأمريكي " ترمب " في إحلال السلام بغزة والتي حصلت على موافقة الدول العربية والإسلامية ستنجح ، هذا في حال غابت شياطين التفاصيل وجنون المتاجرة .

‏المهم ما هو توقّعكُم للحجة الحوثية الجديدة لمواصلة قتل اليمنيين وشهية حرب الإفقار وتكريس ثقافة " السيد والعبد " وقتل الناس تحت يافطة محاربة الغرب والدفاع عن فلسطين والقطاع المُدمّر ؟

‏دعونا من الحوثي والعنصرية.

‏أقرأُ ولا أتنبأ بحصول تحولات كبيرة في الشرق الأوسط ، ولعل الترابط والتنسيق الكبير بين الدول الفاعلة عربيا وإسلاميا هو أهم رقم في المعادلة .

‏الجُهد السعودي والمصري والأردني علامةً فارقة في معركة السلام والإنسانية ، الجُهد الإماراتي ، القطري ، التركي لا يُنكر أبدا .

‏على المستوى الشخصي وفي نهاية العِقد الرابع من عُمري أكتشفتُ إن أي وجهات نظر بين دولنا لا تصل للقطيعة والعداء وتبقى مشتركاتها مشترك تاريخها وحماية وجودها وحضارتها وأمنها.

‏ أقدّر الجامعة العربية وقيادات وشعوب الدول الأعضاء ، قد أكون متعصبا لعروبتي وثقافة أمتي وثوابتها ولعلي وقفت مؤخرًا على قناعة جديدة مفادها إن الدول الإسلامية الفاعلة هي روح واحدة والعروبة قلب واحد والسلام هدف جامع تسعى له ولن تفرط بدولة فلسطينية مستقلّة.

‏نقطة آخر السطر : 

‏" سجل أنا عربي "