نجاح الملتقى الأول لإعلاميى تهامة !!!...


 
كم كنت سعيدا حضوري اختتام الملتقى الأول لإعلاميى تهامة، الذي عقد بمدينة الخوخة يومي الأحد والاثنين ، كنت أتمنى حضوره منذ يومه الأول، لكن التزامات عمل أخرى حالت دون ذلك. تكمن أهمية الملتقى  كونه فرصة قيمة للتعارف وتبادل الخبرات والمعرفة بين الصحفيين والإعلاميين والناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الحقوقيين، مما يعزز التعاون والتواصل بينهم وبين مكتب وزارة الإعلام  بمحافظة الحديدة .
وأن المتحدثين والمشاركين، ممن ساهموا في النقاش والحوار 
من حساسيات فكرية وسياسية متنوعة ، وجمعت بين أجيال مخضرمة وجديدة، مع حضور لافت لجيل من رجال الإعلام والصحافة الرواد في مختلف حقول الإعلام.وقد كان حضور الشابات والشباب من الإعلاميات والإعلاميين  وفاعليتهم في الملتقى أكثر من رائع، مما يبشر بمستقبل إعلامي واعد في تهامة.

ولم ينسى القائمون على هذا الملتقى دور المراة التهامية الطموحة والناجحة، ولتشجيع ظهورها في الإعلام  جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل. 

ويمكن القول إن الأسئلة والاجتهادات والتصورات التي طرحت خلال الملتقى تصب في اتجاه تطوير الرسالة الإعلامية في تهامة، وتناولت قضايا مهمة قدم بشأنها متحدثون جهودا طيبة في بناء ما اجتهدوا فيه. جاء تنظيم الملتقى في إطار سعي سعادة مدير عام الإعلام لتعزيز الدور الإعلامي وتطوير مهارات الصحفيين والإعلاميين والناشطين في المحافظة، وتعزيز الوعي الإعلامي لدى المجتمع المحلي.
وماتحدث به مدير الإعلام خلال الملتقى عن إنشاء هيئة الإعلام التهامي، 
لتكون بذلك إسهاما كبيرا في تنشيط الحركة الإعلامية التهامية ضمن العمل الإعلامي المؤسسي. 
و تعد خطوة نوعية لتوحيد الرؤية الإعلامية التهامية وفتح آفاق للتقارب بين مختلف الأطراف الإعلامية، وخاصة ونحن نخوض معركة طويلة ومستمرة مع الجماعة الحوثية، والتي تعتبر من أخطر الجماعات الإرهابية المؤدلجة فكريا والمتمترسة بمنهجية التضليل والمستبيحة لكل الحقوق والحريات، وتهامة نالت القسط الأكبر من إرهابها، من القمع والقتل والتنكيل والانتهاكات. 
ممايستوجب العمل على تأهيل وتدريب الكوادر الإعلامية لتغيير الأدوات والطرائق ًوالتواصل مع الجمهور لتأثير في صناعة رأى عام محلي وإقليمي ودولي. تخدم القضية التهامية في حربها مع تلك الجماعة الإرهابية، وأبراز مافعلته تلك المليشيا من أجرام، وذلك لتعريف وتذكير العالم، ماتعانيه تهامة اليوم نتاج معاناة حقيقية. مابين معاناة العنف والإجرام والإفقار والدمار. 

وفي الوسع القول إن مكتب الإعلام بقيادة مديره الأستاذ علي حميد الأهدل، استطاع أن يؤكد لنفسه حضورا فاعلا وحيويا ومنتجا، في الفضاء المحلي اليمني التهامي وفي الوطن العربي، بنشاطه ومثابرته في إعداد التقارير الإخبارية وتوثيق انتهاكات وتجاوزات الميليشيا الحوثية ضد المواطنين، بما في ذلك استهداف الصحفيين والإعلاميين.وفي إشهاره أيضا بيانات 
 أبرز فيها موافقه  المؤكدة لمساندة الصحفيين والإعلاميين في تهامة،
وصون حرياتهم ورفع القيود عن عملهم.
ممايتعرضون له من قمع للحريات الإعلامية في المناطق التهامية التي تحت سيطرت الميليشيا الحوثية. 
وأيا تكن   مؤاخذات  أو ملاحظات  لدى زملاء ناقدين ومنتقدين، إلا أنها لا تخصم أبدا من المكانة الريادية والفاعلة والمؤثرة والإيجابية لمكتب الإعلام ومديره المخضرم.بفعل دأبه المشهود في مناصرة حريات التعبير وفي التشديد على حقوق الصحفيين والإعلاميين في بيئة عمل ناجعة. 
وأن نجاح الملتقى هو نجاح لكل أبناء تهامة، ؤان التفاعل الكبير الذي شهده الملتقى كان خير دليل على أن مناطق تهامة تزخر بالعديد المواهب الإعلامية، والصحفية، وأن مكتب الإعلام بالمحافظة سيتولى فتح المجال لتلك المواهب في المشاركة الفاعلة بكل مايعزز قيم الإعلام الرصين والمتزن الذي يتشرف بتمثيل تهامة في الفضاء الإلكتروني والرقمي. 

 نبارك هذا النجاح لهذا الملتقى الاعلامي ونأمل استمرار مثل هذه الفعاليات والملتقيات في تعزيز دور الإعلام في تهامة.
والذي توج  في يوم الاختتام بحضور شخصيات رسمية رفيعة في المحافظة لتكريم المشاركين. 
تحية إجلال وتقدير واحترام لكافة منظمي هذا الحدث الأعلامي الاول، وكل من ساهم في الإعداد والمشاركة وإثراء فعاليات الملتقي الإعلامي.