التعليم المذهبي يفسد الفطرة السليمة.. 


بروفيسور / قاسم المحبشي ..


( متدينون بالفطرة وتعليمهم الدين يحولهم مجاهدين)  .

لسنا في القرن الأول بل في القرن الخامس عشر الهجري و( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء. ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه (فطرة الله التي فطر الناس عليها) ( ينظر موقع إسلام ويب، جوجل) ..

الدين والتدين لا يحتاج إلى تعليم منهجي بل هو مهمة العائلة؛ مدرسة المشاعر الأولي فهي فضلا عن الفطرة الدينية المتوارثة كما جاء في الحديث النبوي الشريف أعلاه فكذا يمكن للأبوين تعليم أولادهم الدين والتدين في بيوتهم عن طريق التقليد والمحاكاة. أما التعليم المنهجي الذي يفيد الأطفال والشباب في حياتهم الواقعية فهو الذي يجب الاهتمام به والحرص عليه من الجميع( العائلة والمجتمع والدولة والعالم كله)..

 باختصار شديد: علموا الأطفال ما يفيدهم في دنياهم أما الآخرة فالله سبحانه وتعالى أعلم بمصالح عباده ومستحقاتهم . الأطفال أمانة ورعايتهم وتعليمهم وتربيتهم مسؤولية الكبار. وباختصار الأطفال هم مسؤولية والديهم حتى يبلغوا ويتحملوا مسؤولية انفسهم ويصيرون هم ووالديهم مسوؤلية دولهم فاذا جاء أجلهم صاروا بعهد الله ورعايته ودمتم بخير وسلام✋????..