عادل عياش الإعلامي الذي يكتب من أجل الوطن
في وطن تقل فيه الأقلام وتقل فيه المواقف يبرز الإعلامي عادل عياش كصوتٍ نادر لا يُشبه إلا الأرض التي أنجبته ابن محافظة أبين وصوتها الحر الذي لم يخذلها يومًا ولم يتاجر بقضاياها بل حملها على كتفه وكتب عنها بصدقٍ لا يُشترى ووفاءٍ لا يُكسر
عادل عياش لا يكتب ليُرضي ولا ينشر ليُجامل ما ينشره هو في خدمة الدولة وفي خدمة الحقيقة وفي خدمة المواطن الذي يبحث عن من يُنصفه في زمن
من يتابع منشورات ومقالات عياش يدرك أنه لا يكتب من خلف المكاتب بل من قلب الميدان ينقل الحدث كما هو ويُسلط الضوء على القضايا التي تُهم الناس لا تلك التي تُرضي المسؤولين
في كل موقف وطني تجد لعادل كلمة وفي كل لحظة فارقة تجد له موقفًا لا يختبئ خلف المجاملة ولا يهادن في الحق بل يُجيد قول الحقيقة مهما كانت موجعة
ما سطّره عياش في الذكرى الثانية لاستشهاد القائد عبداللطيف السيد لم يكن مجرد مقال بل كان وثيقة وفاء وصرخة صدق ومرآةً تعكس حجم الفقد وعظمة الرجل الذي رحل
كتب عن الشهيد كما يكتب الأوفياء لا كما يكتب الباحثون عن التفاعل استحضر بطولاته وخلّد مواقفه ونقل وجع الناس ووفاءهم وحزنهم النبيل
كان مقاله صوتًا لكل من عرف عبداللطيف ولكل من سار على دربه
أقولها بصفتي العسكرية وبصفتي الوطنية عادل عياش هو أحد أعمدة الإعلام الجنوبي المسؤول
هو منارة في زمن التزييف وصوتٌ لا يُشبه إلا الحقيقة
وما يقدمه من محتوى يخدم الدولة ويُعزز من حضورها ويُعيد الثقة بين المواطن ومؤسساته
فليعلم الجميع أن الإعلام ليس مجرد مهنة بل هو شرف وعادل عياش يُجسّد هذا الشرف بكل صدق