ما السر وراء هذا السكوت الغريب في صدور قرار تعيين محافظًا لأبين ياقيادتنا وحكومتنا الموقرة
ما هو السر وراء هذا السكوت الغريب، وما هو القصد من هذا التأخير الممل في صدور قرار تعيين محافظًا لمحافظة أبين، وحسب إطار ما طالب به أبناء أبين بجميع أطيافهم، ياقيادتنا الحكيمة، وحكومتنا الرشيدة، ما هاذا التطنيش الغير مبرر وماهذا الإهمال الممارس على أبناء أبين من سيادتكم، هل توجد جهات وجهت بهذا السكوت، أو أمرت بهذا التأخير والتطنيش، هل هناك حصانات قوية لدى المحافظ الحالي، هل لديه درع فولادي قوي ضد الصدمات (التغييرات) هل توجد لديه اعمدة ودعامات وخرسانات قوية تجعله قويًا ومتينًا، اعذرونا عن هذا الكلام الذي كان نتاج صراع حاد وقوي في عقلي وبين أفكاري .
ولكي تعذروني بشكل أكبر اعطيكم بعض الصراعات التي صارت في عقلي وبين أفكاري:
1- حقيقة المحافظ الحالي اللواء الركن/ أبوبكر حسين سالم ومساوئه التي عُرفت للجميع وبات أمره مفضوحًا لاجدال في ذلك!!!!
2- وضع أبين المزري والمعوقات التي تمر بها المحافظة من تدهور الخدمات المحلية والصحية والتعليمية، دون وجود مسؤول قوي استطاع معالجة هذه الأوضاع بحزم .
التدمير الممنهج فيها، والغير ممنهج لكي نكون منصفين أيضًا بات واضحًا وضوح الشمس ويعرفه الجميع، حتى أن المناطق ليست فقط التي تحكمها الشرعية بل والتي تحت حكم المليشيات الحوثية تعرف كل ماسردته في مقالي!!! .
3- أجتمع كافة أبناء أبين شبابًا وشيوخًا، باطيافها واعيانها ومشائخها حتى روعيانها وحتى نساءها، ومنظماتها ومؤسساتها وكذلك الكثير من قياداتها العسكرية والأمنية، لإختيار شخصية من شأنها النهوض بالمحافظة وإصلاح أوضاعها، وسيكون لهذه الشخصية دور استثنائي في تذليل جميع المعوقات والصعوبات بإذن الله، هم لم يتكهنوا بهذا الكلام ولا أنا أيضًا، وإنما علمنا جميعًا هذا عن دراية كاملة بهذه الشخصية، وبوثوق تام بها عمدته المواقف المشرفة التي قامت بها هذه الشخصية مع الكثيرر ولأزمنة سابقة كثيرة رسمت تاريخ مشرف حافل بالإنجازات والتضحيات التي صبت لصالح هذا الوطن، تاريخ يحمل الفخر والاعتزاز لهذه الشخصية والهامة الوطنية، ولهذا البطل في عصرنا وكذلك العصور المقبلة .
هو المناضل أديب محمد صالح العيسي المعروف بمواقفه ونبله وطيبته وشجاعته وشهامته، ويمتلك كذلك العديد من الصفات الإيجابية النبيلة التي لايسعني سردها بالكامل في هذا المقال .
"الأن يأتي التضارب بين الأقكار هنا على هيئة اسئلة تكرر أولها في المقال .
!!بعد كل الأفكار التي سردتها في الأعلى .... ما السر وراء هذا الصمت الغريب وما القصد من هذا التأخير الممل والتطنيش الغير مبرر "ياأولياء أمورنا" 'غيرنا كلمتين النداء الاخيرة' تفاديًا لملل القارئ"؟؟
!!هل سأجد مجيب لبعض الأفكار التي ذكرتها؟؟
اكتفي بهذا القدر رغم أن الأفكار المتضاربة في عقلي كثيرة ولكن لايسعني سردها في مقال واحد، لهذا سأقول وللحديث بقية إن شاء الله .