مقابل ملء فضاء المدن بروائح الموت !!!..

مقابل ملء فضاء المدن بروائح الموت ،يبيعون للبسطاء الوهم ، يدعَّون النصر الإلهي ويسقطون الطائرات بصاروخ أرض جو صناعة هو الله. 
هكذا وصل بهم التسطيح حد القول إن الطائرات ترمي بحمولتها سريعاً ثم تفر ، ترفض دعوات جلسات القات والتفرطة، وتعود إلى سطح ترومان استعداداً للطلعة التالية..

من التغريدة وحتى حماية سموات البلاد الحوثي يترنح ، صموده ليس معادل قوة ولا وجه بطولة ، صموده في ضعفنا نحن أو التفريط بالقرار ، حيث لا طلقة رفض في عمق سيطراته ، ولا مقاومة خلف خطوطه ولا ميزانيات المقاومة المنهوبة تُضخ إلى الداخل...

الناس تتذمر ولا علبة ألوان يُمنحون لنفث غضبهم في شعار إرحل على جدار منسي،  أو بين ركام أحجار بيت أو في شارع أنهكه مغامرات الحوثي وعض أنياب الطائرات ، وكأن بقاء طاحونة القتل حاجة لنمو تريليونات أمراء إقتصاد الحرب ..