الصحفي فتحي ابو النصر يوجه الشكر والتقدير للدكتور حمود العودي ورجل الأعمال نبيل هائل سعيد أنعم العريقي..

الصحفي فتحي ابو النصر يوجه الشكر والتقدير للدكتور حمود العودي ورجل الأعمال نبيل هائل سعيد أنعم العريقي..

منبر المجتمع / موقع منبر الاخبار ...

وجه الصحفي فتحي ابو النصر رئيس تحرير موقع انزياحات الشكر والتقدير للدكتور حمودي العودي ورجل الأعمال نبيل هائل سعيد أنعم العريقي 

وكتب فتحي على يومياته في الفيس بوك : 

في عالم تكثر فيه التحديات والصعوبات، تظهر بين الحين والآخر شخصيات تضيء دروب الأمل وتغرس بذور الإنسانية والعطاء في أرواحنا. من بين هؤلاء النماذج النبيلة نجد استاذي الدكتور حمود العودي، الذي يسطر اسمه في صفحات التاريخ بمواقفه الإنسانية، وكذلك رجل الأعمال الأستاذ نبيل هائل سعيد أنعم العريقي، الذي لا تقتصر إنجازاته على عالم المال والأعمال فقط، بل تمتد لتشمل مواقف رائعة تُظهر عمق اهتمامه بالقيم الإنسانية.
يعد الدكتور حمود العودي أحد أبرز الشخصيات التي عُرفت بوفائها الكبير في ظل التحديات التي تواجه مجتمعنا اليمني . لم يكن مجرد رجل علم أو مختص في مجال عمله كعالم اجتماع مرموق، بل كان وما زال رمزا للتفاعل الإيجابي والاهتمام بالآخرين. قد يكون هذا الاسم قد تميز في مجاله المهني الأكاديمي، ولكن تميزاته لم تقتصر على هذا فقط، بل كانت ومازالت تمتدت إلى العلاقات الإنسانية التي تربطه بكل من يعرفه.

ذلك أن الدكتور حمود العودي لم يتوان عن تقديم الدعم والمساندة لمن هم في حاجة إليه، هكذا عرفته ،إذ كان دوما حريصا على أن يكون مثالا يحتذى به في التفاني والعطاء. وقد تجلى ذلك جليا عندما تحرك بكل همة وفاعلية لدعم قضية إنسانية حساسة، وهي توفير العلاج للشاعر الكبير د. سلطان الصريمي. كان تحركه ذلك ليس فقط من باب الواجب، بل كان تعبيرا عن وفائه واهتمامه العميق بقيم التضامن الإنساني، الأمر الذي يعكس بوضوح سعيه المستمر لرسم ملامح الأمل لدى الآخرين.
أما الأستاذ نبيل هائل سعيد أنعم العريقي، فهو ليس مجرد رجل أعمال مبدع فحسب، بل هو أيضا نموذج يمني يحتذى به في مجال الدعم الاجتماعي والعمل الخيري. عرف عن الأستاذ نبيل قدرته الفائقة على إحداث فرق حقيقي في حياة من يحتاجون إلى يد العون. فقد تميز بحرصه الشديد على دعم العديد من القضايا الإنسانية، كما أعرف ،وليس مقدمتها اهتمامه الكبير بتقديم الدعم المادي والمعنوي للشاعر د. سلطان الصريمي، وذلك من خلال تكفله بعلاجه في وقت كان يعاني فيه الصريمي من ظروف صحية صعبة. كما أعلن الصديق العزيز الرفيق غسان سلطان الصريمي.

وهكذا لقد أظهر الأستاذ نبيل بذلك عمق إنسانيته وتفانيه في خدمة الآخرين، معززاً بذلك الروابط الاجتماعية والأخلاقية 
في المجتمع. وهذه ليست المرة الأولى التي يبادر فيها بهذا النوع من الأعمال الخيرية، بل هي جزء من نهج ثابت يحمله في حياته، يجعل من الإنسانية والتضامن أساسا لنجاحه الاجتماعي والمهني.

على أنه من خلال المواقف الإنسانية الرائعة التي يجسدها كل من الدكتور حمود العودي والأستاذ نبيل هائل سعيد أنعم، نرى كيف يلتقي الوفاء مع العطاء في أسمى معانيه. فعندما يمد الإنسان يد العون لمن هو في حاجة، فإنه لا يقدم فقط المساعدة المادية أو المعنوية، بل يقدم أيضا درسا مهما في التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع. ولطالما تجلى ذلك بوضوح في مواقف الدكتور حمود العودي، الذي كان بمثابة ركيزة في أوقات الحاجة لعديد وكذلك في جهود الأستاذ نبيل هائل الذي كان له الفضل الكبير في تخفيف المعاناة عن الشاعر د. سلطان الصريمي، عبر تكفله بعلاجه ودعمه المتواصل..

في الحقيقة يعد الدكتور حمود العودي من الشخصيات البارزة التي تجمع بين الوجاهة الاجتماعية العميقة والمثقف الواعي الذي لا ينفصل عن مجتمعه. ورغم أنه يُعرف بعلمه الغزير وثقافته الواسعة، إلا أن لديه قدرة غير عادية على أن يوازن بين مكانته الاجتماعية وبين انخراطه الكامل في القضايا الثقافية والفكرية التي تهم المجتمع. تتمثل هذه الوجاهة في حضور العودي الدائم في الأحداث الاجتماعية والسياسية، إذ يجمع بين الاحترام والتقدير من جميع فئات المجتمع، سواء كان في الحقل الأكاديمي أو في الأوساط العامة.

وبالعودة إلى شخصيته يُظهر بوضوح أنه لا يكتفي بعلمه فقط، بل يسعى بشكل دائم إلى أن يكون عنوانا للتغيير الإيجابي في مجتمعه. ليس مجرد مفكر يقرأ ويكتب، بل هو شخصية حاضرة تدير دفتها بحكمة، وتؤثر في الآخرين بما يمتلكه من رؤية عميقة وواقعية. كذلك يتمتع العودي بقدرة استثنائية على التأثير الإيجابي في الأفراد من خلال أسلوبه المتواضع والمقنع. كما يرى في نفسه مسؤولية كبيرة تجاه الثقافة والمجتمع، ولذلك لا يتوانى عن تقديم الدعم والمساندة لمن يحتاج إليه، ما يعني أنه حريص على تعزيز القيم التي تؤمن بالعلم والفكر والمساواة والحقوق.

لكن ما يميز العودي حقا هو تواجده المستمر في مشهد الحياة العامة، سواء عبر مشاركته في الندوات الثقافية أو من خلال تقديم الدعم للمبادرات الأدبية والفكرية. ثم إن هذه الوجاهة الاجتماعية لم تكن يوما مجرد مسعى للشهرة أو التقدير، بل هي ثمرة للجهد الحقيقي والمخلص الذي يبذله في خدمة المجتمع. تلك الوجاهة تُعد نتيجة طبيعية لثقافته الرفيعة، واهتمامه الكبير بقضايا وطنه، وأسلوبه المتميز في التفاعل مع الناس بمختلف طبائعهم وأطيافهم..

ومن هذه الزاوية يمكننا أن نقول أن الأستاذ نبيل هائل سعيد أنعم العريقي يتميز بشخصية إيجابية ورؤية عميقة تحترم وتقدر الأدب والثقافة. فهاهو يولي أهمية خاصة للمبدعين والمثقفين، ويظهر ذلك بوضوح من خلال دعمه المستمر للأدب والفنون، وتشجيعه للمواهب الجديدة. ما يعني أنه ينظر إلى الثقافة على أنها أساس لبناء المجتمعات، بل ويُعتبر من أبرز الشخصيات التي تساهم في تعزيز القيم الثقافية في اليمن..

نحن بحاجة إلى العديد من الشخصيات التي تقدم السعادة وتدعم القيم الإنسانية، وتكون نموذجا للمجتمع في عطاءاتها ومواقفها. ولذلك فإن الدكتور حمود العودي والأستاذ نبيل هائل سعيد أنعم يثبتان لنا أن هناك دوما مكانا للوفاء والإحسان في قلوب الناس، وأن الإنسانية لا حدود لها..

وعليه فإن الشكر والامتنان لهذين الرجلين العظيمين تنبع من مشاعر صادقة تسكن القلب وتنم عن تقدير عميق لكل ما قدماه في سبيل الإنسان. ولذا، ارفع مشدتي تقديرا لهما، واشيد بهما على مواقفهم الشهمة التي ستظل حاضرة في القلب والذاكرة معا...