أكتوبر العظيم.. بين إرث الأجداد وتحديات الحاضر..

أكتوبر العظيم.. بين إرث الأجداد وتحديات الحاضر..

بقلم /وسيم عارف العبادي ..

يحل علينا شهر أكتوبر التاريخي الذي يذكرنا بأمجاد الأجداد وتضحياتهم العظيمة من أجل الحرية والكرامة تلك التضحيات التي عبدت لنا الطريق نحو حياة كريمة، ولكن رغم هذا الإرث المجيد نجد أن أوضاع البلاد تتدهور بشكل مستمر حيث يعاني الشعب من تردي الأوضاع المعيشية والخدمات وتدهور العملة وتراجع الاقتصاد،..

وليس هذا فحسب بل تعدى الأمر إلى ضياع حقوق المعلمين الذين هم أساس نجاح الأجيال فهم من يبنون العقول ويصنعون قادة المستقبل ومع ذلك نجد أن المعلم أصبح مهمشًا يعاني من غياب أبسط مقومات العيش الكريم فالراتب الشهري الذي يتقاضاه لا يسد احتياجاته الأساسية وأصبح محط سخرية المجتمع لعدم قدرته على تأمين لقمة عيش كريمة لأسرته..

 وأمام هذه التحديات يطرح السؤال نفسه من المسؤول عن هذا التدهور وما الهدف من ذلك علينا أن نتبصر في الأمور ونعرف من هو العدو الحقيقي يجب علينا أن نميز بين من يحمل قضيتنا الجنوبية بإخلاص ومن يحاول استغلالها لتحقيق أهدافه الخاصة نرى محاولات خبيثة للنيل من المجلس الانتقالي الجنوبي وتشويه صورته أمام الشعب لتشتيت جهودنا وإضعاف قضيتنا لكن الشعب الجنوبي يدرك تمامًا أن المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي هو الحامل الوحيد للقضية الجنوبية والداعم لمطالب الشعب في استعادة حقوقه وتحقيق حلمه في حياة كريمة..

 ومن هنا نؤكد أن شعب الجنوب لن يتخلى عن المجلس الانتقالي ولن ينساق خلف محاولات التفرقة والتشويه نحن هنا وعلى أهبة الاستعداد في أي وقت استجابة لنداء الرئيس عيدروس الزبيدي سنظل متمسكين بقضيتنا وسنحمل رسالة الجنوب بقوة وعزم حتى تحقيق أهدافنا المنشودة..