من هذا الذي يستحق منا التحية
كانت الصبيحة ارض خصبة للقتل والتقطعات ونهب عابري السبيل وسلب كرامة الإنسان والثآر كانت كل الظواهر سيئة الصيت في الصبيحة وأن كانت دخيلة على مجتمعنا إلا انها كانت المنطقة تعرف بالبلاد الموحشة وطرقها مرعبة واسواقها مخيفة وقرآها لاتخلوا من الاشتباكات كان الكل مبندق ، يعني عشنا وعاش العديد في فترة عصيبة مرت بها الصبيحة البعض منا هاجر المنطقة الى المحافظات الاخرى والبعض ارتحل الى الخارج وسكن هناك ..تلك أيام مشؤومة ..وبفضل الله وحنكة القائد الاصل إبن المنطقة الذي نذر نفسه مجاهداً لاحقاق الحق ونصرة المظلوم وتحرير البلاد من كل المنغصات بعد أن نصره الله في كل المعارك ضد الحوثيين نصرة للدين والعرض والارض حتى لقب بقاهر الروافض ، استطاع اليوم ان يطهر الصبيحة من كل الاعمال الخارجة عن القانون اعتقد وأجزم بأن الكل مثمن جهوده وتضحياته قائد الحملة الامنية الشيخ حمدي شكري الصبيحي الذي حول الصبيحة من غابة موحشة الى منطقة السلم والسلام والتعايش الاجتماعي الاسلم الذي جعل الصبيحة اليوم تلتقي وتتصافح بعد تلك القطيعة والايام المشؤومة ومن هذا المنطق ينبغي على كل صبيحي إن يرفع القبعات بالتحية والسلام للشيخ حمدي وافراد الحملة بمختلف مسمياتهم عرفانا لما قدموه وعلى ما سيقومون به و ما زالوا مستمرين فيه لتأمين المنطقة من كل الاعمال الجبانة والغير اخلاقية بمختلف أنواعها وأولها التهريب الذي يعتبر رأس كل المصايب بالمنطقة ... الف الف تحية وسلام لحامل راية السلام والسلم الاجتماعي الشيخ حمدي شكري ولكل افراد الحملة الذين وضعوا لهم بصمات الخير في ناسهم وأهلهم وهم يقومون باعظم مهمة وطنية تأمين ونشر الامن بالمنطقة ...
بقلم جلال السويسي