في الذكرى الثالثة لشهداء تهامة العشرة شهداء الحرية والعزة والكرامة ..

 تحل علينا اليوم الأربعاء 18 سبتمبر2024م الذكرى الثالثة الاليمة للمذبحة الحوثية التي طالت تسعة من ابناء تهامة تم اعدامهم في جريمة وحشية وبتهم ملفقة ..

 مذبحة بشرية نفذها كلاب صعده الحوثيين الإرهابيين بوحشية،، باعدام تسعة ابرياء من ابناء تهامة بتهم ملفقة في قضية مقتل المدعو الصماد ومحاكمة غير قانونية وغير اخلاقية، تم اعدامهم في صنعاء وعلى مرأى ومسمع من العالم كله ..

قامت كلاب صعدة بتصفية عنصرهم المدعو الصماد وقدموا عشرة من ابناء تهامة كباش فداء لجريمتهم بحق صاحبهم ليسدلوا الستار على اخر فصل من مخطط تصفيتهم لصاحبهم الصماد...

 عشرة ابرياء تهاميين تم الوصول اليهم بتعاون ابناء جلدتهم المتحوثين من ابناء تهامة،، خلال فترة اخفائهم في سجون الجبناء الحوثيين القتلة وحتى يوم اعدامهم تعرضوا لشتى صنوف التعذيب والتنكيل واجبارهم على الاعتراف بقتلهم للمدعو الصماد ..

وبعد محاكمتهم محاكمة نتائجها جاهزة وبموجبها تمت المذبحة واعدموا تسعة منهم لان العاشر علي عبده كزابة توفي في معتقله إثر التعذيب الوحشي والمعاملة القاسية التي تعرض لها بهدف الحصول على اعترافات تحت التعذيب في محاكمة غير قانونية وغير اخلاقية.. 

وسيق الى المقصلة الحوثية النارية الوحشية البشعة التسعة البقية وهم :  الطفل القاصر عبدالعزيز علي محمد الأسود، ومعه الشيخ علي ابن علي إبراهيم القوزي، عبدالملك أحمد محمد حميد، محمد خالد علي هيج ، محمد إبراهيم علي القوزي، محمد يحيى محمد نوح، إبراهيم محمد عبدالله عاقل، محمد محمد علي المشخري، معاذ عبدالرحمن عبدالله عباس..تغمدهم الله بواسع رحمته وغفرانه واسكنهم فسيح جناته.. 

•• عديد من الوسائل الاعلامية التقت ببعض ذوي الضحايا بعد تنفيذ الحوثيين للمذبحة واثناء استلامهم للجثامين... اجاباتهم كانت ساخرة وقاسية مفادها : اين كنتم قبل هذا اليوم؟. وأين منظمات حقوق الإنسان التي توسلنا إليها كثيراً قبل الإعدام؟ وأين منظمة المبعوث الأممي؟ أين هم من كل هذا عندما رفضوا حتى يدخلونا إليهم ويسمعوا مظلمتنا..ووصفوا الجميع بانهم يشبهون بعض بقولهم : كل هؤلاء لا فرق بينهم وبين الذين كانوا يجعلوننا ننتظر عند باب الزيارة، كأننا غرباء في بلادنا.. 

وسخروا من المنظمات قائلين : ما الفائدة من أن تندد هذه المنظمات بعد أن وقع الفأس في الرأس؟.. هم كانوا يشاهدون نداءاتنا عبر وسائل التواصل منذ سنوات قبل الإعدام، لكنهم لم يفيقوا ببياناتهم سوى بعد لحظات من الإعدام،، ووصفوا تنديد المنظمات المتاخر بالمتاجرة غير المجدية..

 كما كشف بعض ذوي الضحايا عن حقائق ماتعرض له الضحايا من الظلم ،والعذاب النفسي والجسدي والمعنوي المتمثل في الإخفاء القسري والتعذيب داخل الحمامات لمدة ثمانية أشهر حتى جاءت فترة المحاكمة في المرحلة الابتدائية وما صاحبها من تعذيب وتعسف وجور ومصادرة لحقوق الضحايا...

بعد ساعات من تنفيذ مذبحة الإعدام ظهر الجميع بين منددين ومستنكرين ومهددين ومتوعدين ..

واليوم وبعد مرور ثلاث سنوات على هذه المذبحة وشهداء أبناء تهامة وجرحاهم في تواصل مستمر يقدمون أنفسهم شهداء للحرية والحق والعزة والكرامة ..والشرعية تواصل فشلها في إدارة الحرب في اتجاه الحسم العسكري وقيادة المقاومة التهامية التي باتت رهينة مصالحها الشخصية ولم تبادر بالرد العملي على هذه المجزرة مكتفية بالتنديد والاستنكار رغم كل ماصدر عنها من تهديد بالرد العملي الذي لم يتم ولن يتم..

في هذه الذكرى التهامية الأليمة سيظل شهداء أبناء تهامة في رحاب الله وعنايته ورعايته ..وستذهب قيادات الشرعية وقيادات تهامة العسكرية المسلحة إلى مزبلة التاريخ ..