منطقة العريش في مديرية خورمكسر تعاني من انقطاع التغطية بعد تغيير السنترال القديم..
✍️الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب
تعاني منطقة العريش في مديرية خورمكسر، العاصمة عدن، من أزمة حادة في خدمات الاتصالات منذ حوالي شهر، بعد قيام مجموعة من المهندسين بتغيير السنترال القديم واستبداله بسنترال جديد. هذا التغيير، الذي كان من المفترض أن يرفع من مستوى الخدمة، أدى إلى عواقب غير متوقعة، حيث تحولت المنطقة إلى ما يشبه قرية معزولة تفتقر إلى التغطية الشبكية.
انقطاع التغطية في منطقة حيوية
العريش ليست مجرد منطقة عادية، فهي واحدة من أهم المناطق في مديرية خورمكسر، وتضم تجمعات سكانية كبيرة ومعسكرات عدة.
هذه الأهمية الاستراتيجية والسكانية تجعل من توفير خدمات الاتصالات أمرًا ضروريًا.
ومع ذلك، فإن استبدال السنترال القديم بآخر جديد أدى إلى ضعف كبير في التغطية، مما أثر سلبًا على قدرة السكان على التواصل وإجراء المكالمات الضرورية، ناهيك عن استخدام الإنترنت.
التأثيرات السلبية على السكان والمرافق
يعيش سكان منطقة العريش في ظل ظروف صعبة بسبب هذا الانقطاع، حيث بات من المستحيل تقريبًا إجراء مكالمات هاتفية أو استخدام الإنترنت بشكل طبيعي.
هذه المشكلة لم تؤثر فقط على السكان المدنيين، بل طالت أيضًا المؤسسات والمرافق الحيوية، بما في ذلك المعسكرات التي تعتمد على الاتصالات في أداء مهامها اليومية.
ومع استمرار هذه الأزمة، يزداد التذمر بين السكان الذين يشعرون بأنهم يعيشون في منطقة معزولة عن بقية العالم.
دعوات للتحرك العاجل
أمام هذا الوضع، يناشد سكان العريش السلطات المعنية بضرورة التحرك العاجل لإصلاح الخلل وإعادة التغطية إلى المنطقة.
فهم يطالبون بضرورة إعادة النظر في تغيير السنترال، إما بإصلاح الخلل الفني الذي نتج عن عملية الاستبدال أو حتى إعادة تشغيل السنترال القديم الذي كان يعمل بشكل أفضل.
ضرورة إيجاد حل سريع
منطقة العريش تحتاج إلى حلول فورية، فالاعتماد على الاتصالات لا يُعتبر رفاهية، بل هو حاجة أساسية في ظل تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في مختلف جوانب الحياة.
يجب على الجهات المختصة أن تبادر إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإعادة التغطية إلى المنطقة، وذلك لضمان استمرار الحياة الطبيعية في واحدة من أهم المناطق في العاصمة عدن..