لم تفرج عن قطران.. لا استغراب في ذلك

وانا أقرأ خبر تأجيل قرار الافراج عن القاضي قطران بعد قرار المحكمة الحوثية منعدمة الولاية والاختصاص الافراج عنه نجل القاضي قطران تفاجئ بالخبر رفض جهاز السياسي الحوثي الارهابي

طبعا هذا الجهاز الذي تديره ايران جهاز مليشياوي يخضع للحرس الثوري خصوصا بعد قرار تسميته جهاز الامن والمخابرات بعد استشهاد الزعيم على عبدالله صالح ، يتعرض السجناء بداخلة في كل ثانية تعذيب نفسي من ضمن التعذيب النفسي الذي يقع على بداية سجني كنت لي حوالي شهرين كان بجواري أحد السجناء قالت له المليشيات تجهز معك افراج ونادته أساس خلاص أمر الافراج جاهز يعني الله معك قلت له انا وحزنت حزنا وتألمت لفراقة الذي لم يكتمل والذي لم افهم انا ولا حتى هو ،واعطيت له رقم أسرتي صوتا وحفظا يطمنهم كونهم مش عارفين بي ووصيته ان يكلمهم لايبحثوا ولا يعطو أحد فلوس قال تمام خرج ليلا لساعات بالبوابة بصم على أوراق كثير بالعشر الأصابع لكني بعد شهر اتفاجأ انه مايزال بالسجن اثناء سمعت اسمة ينادوة زيارة ويوم خرجت الشماسي ووجدته فاستغربت انا يحكي لي قصته المؤلمة والحزينه يقول اوصلوني لباب السجن وأنا مربط العينين من العشاء حتى قريب الفجر وقال جاء لي أحدهم يقول نعتذر لك حصل تاجيل لامر الافراج حقك وهذه من ضمن التعذيب النفسي والمثير من التعذيب النفسي والتلاعب بمشاعر السجين الذي تجعل السجين يدخل في حالة نفسية معقّدة تستمر مع حياته حتى الوفاة فاقول لنجل القاضي حبيبي واخي محمد لا تستغرب هدى من روعك فهم القضاء وهم فوق كل البشر هكذا تسول لهم أنفسهم فلا تستغرب فهم أولياء الله كما يسمون أنفسهم يقولون للمساجين من جابكم الى هنا هي ذنوبكم هم لايذنبون هم فقط يعذبون ملائكة الأرضورسل الله لو أقول لك أن أكثر من ثلاثون سجينا أعرفهم أحق المعرفة معهم أوامر بالافراج عنهم ولم يتم الافراج وكنت أنا حينها في السجن وأعتقد مايزال بعضهم سجيناً حتى اللحظة. 

أحمد حوذان صحفي ومختطف سابق في سجن المليشيا