الوطن يضيع من بين أيدينا ..ومعركة التحريرقد فرضت
الوطن في خطر ،ولايمكن إنقاذه إلا بالتوحد مع شرفاءالمحافظات الجنوبية ، وإقناع الكثير من أبناء محافظات الجنوب بضرورة المعركة،وواحديتها، وأن الحوثي سيلتهم الجميع ؛فلن يبقي شمالا ولاجنوبا..وأن علينا استعادة الجمهورية اليمنية ،ثم تكون هناك فترة انتقالية؛ ليتحددمصير الوحدة من خلال استفتاء؛تشرف عليه الأمم المتحدة.
يجب توحيد الصف ،ونبذ الخلافات واستشعار الخطر .
إن المؤامرة كبيرة على الوطن من الإقليم ،والمجتمع الدولي ،ولن ينقذ الوطن إلا أبناؤه الأحرار الذين يؤمنون بأن الحوثي سرطان ،ولن يجتث ولن يستأصل إلا بمعركة عسكرية ،وأن المعركة لن يديرها إلا الشرفاء من داخل الوطن ؛ لا من خارجه.
فمن يقود المعركة من داخل الوطن؛ هم من سيمتلكون القرار ،فالشعب يدعمهم ،ويدهم لم تمتد لأحد، فسلاحهم من ريالهم، ومصروفهم من ريالهم ،وهممهم تناطح السحاب، يسعون للحرية ،يسعون للكرامة، ولايسعون للريال السعودي، ولا للدرهم الإماراتي ،ولاللريال القطري، ولا للريال العماني.
حرروا جيوبكم؛ ليتحرر قراركم؛ لتتحرر أرضكم.
إن المحتل هي صنعاء ،وليس الرياض، ولا أبو ظبي ..فعليناكيمنيين أن نحرر وطننا ،ونسترد عاصمتنا من هذا الكهنوت السلالي القذر ،ولاننتظر تحريرا من أحد ،ولاسلام مع من عقيدته تقول : أن الحكم حق إلهي له، ولاسلام مع من يرى نفسه سيد ،ومن سواه عبيد.
يجب أن نسعى لتوحيد الصف ،وحشد الجماهير،والإيمان بقضية تحريرالوطن،وأن الوطن لن يحرره إلا ابناؤه.
لتبدامعركة التحرير من الحوبان، متجهة نحو إب،فذمار لنصل صنعاء، ولتتحرك جبهة من الساحل لتصل الحديدة فصنعاء،وجبهة من جهة أبين، وشبوة نحوالبيضاءومارب في مناطق الحوثي ؛حتى نصل صنعاء، وجبهة تتوجه على صعدة، لابد من صحوة؛تسحق هذا الليل ؛ ليطلع الصباح.
وضروري أن نشجع ثورة من داخل مناطق الحوثي.
ولابد من قيادة؛ لهاثقلها؛ولهاقبولها، ويُشهد بوطنيتها ،ونمضي نحو الهدف، لانلتفت لمجلس الثمانية، ولا لتحالف الخيانة، ولا للرباعية ،ولا للأمم المتحدة.
نحن الشعب ،والشعب الدولة ،والشعب الشرعية.
فلاشرعية إلاشرعية الشعب، ولاقرار إلا قرارالشعب ،ولاصوت يعلو فوق صوت الشعب.
لذاعلى الشعب أن يخرج للشارع ،وأن يظل في الشارع يسند هذا التوجه، ويكون بمثابة الاستفتاء على الشرعية الجديدة.
يظل في الشارع ؛ يظل في كل مناطق الشرعية.
والله الناصروالمعين.
محمد أحمدالمعمري