التزام بالمسؤولية المجتمعية والدفاع عن الأصول المحلية: المهندس بلعيدي يترك منصبه

التزام بالمسؤولية المجتمعية والدفاع عن الأصول المحلية: المهندس بلعيدي يترك منصبه

منبر الاخبار: خاص

كتب / محمد ناصر مبارك

بعد أن أعلن المهندس صالح بلعيدي استقالته من منصبه كمدير عام للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة أبين من أجل الحفاظ على حقوق مياه أبين، يجب أن نلقي نظرة على الأحداث والتطورات التي أدت إلى هذا القرار.

*## الإنجازات والتحديات:*

- **النجاح والتميز**:

يعد المهندس صالح بلعيدي أول مدير عام ناجح بإمتياز مع مرتبة الشرف يستقيل من منصبه.. بعد أن قاد جهودًا مستمرة لإعادة بناء البنية التحتية للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة أبين. تمثلت هذه الإنجازات في بناء مبنى حديث لإدارة المؤسسة بعد دمار المبنى السابق، بالإضافة إلى ترميم وتأهيل محطة مياه الحصن وبناء محطة كهرباء تحويلية وربطها بخط كهرباء مباشر بالإضافة إلى البدء في بناء وتركيب وتجهيز محطة توليد كهرباء طاقة شمسية لاستمرار تشغيل آبار الحقل وتوصيل المياه إلى المواطنين في مديريتي زنجبار وخنفر.

- **الضغوط والتدخلات**: واجه المهندس بلعيدي ضغوطًا متواصلة من قبل قيادات انتقالية عليا، بما في ذلك أبو زرعة المحرمي نائب رئيس المجلس الرئاسي والدكتور الوالي ووزير المياه. تمثلت هذه الضغوط في مطالبته بتسليم محطة مياه الحصن إلى المؤسسة المحلية للمياه فرع عدن. بعد تعقيدات الوضع التي تفاقمت بسبب فشل مدير عام إدارة المؤسسة المحلية للمياه في عدن باخبيرة ووزير المياه الشرجبي في إصلاح البنية التحتية وتنفيذ مشاريع فاشلة بملايين الدولارات دون رقابة، مما أثار استياء المواطنين ودفع القيادات للبحث عن حلول، حتى لو كان ذلك على حساب مواطني أبين الذين لا ناقة لهم ولا جمل في فشل باخبيرة والشرجبي وسرقتهم مايقارب ٧ ملايين دولار.

*## رفض البلعيدي تسليم محطة مياه الحصن:*

- رغم الضغوط المستمرة، رفض المهندس بلعيدي تسليم محطة مياه الحصن إلى المؤسسة المحلية للمياه في عدن. وجاءت استقالته كرد فعل للحفاظ على حقوق مواطني أبين وحماية مواردهم المائية.

- تأكيدًا على موقفه، أكد بلعيدي أن محطة مياه الحصن تعد حقًا من حقوق المواطنين وأنها جزء من أصول المؤسسة المحلية للمياه في أبين مثبتة بأوراق رسمية

*## اللقاء مع المحرمي:*

- استدعى المحرمي محافظ أبين والمهندس بلعيدي للقاء في المعاشيق. تم خلال هذا اللقاء توضيح الصورة وإزالة الغمام الذي وضعه باخبيرة والشرجبي أمام أعين المحرمي. ولم يتم التوقيع على اتفاقية باخبيرة والشرجبي المطبوخة.وتم الاتفاق على نزول لجنة لتقرير إمكانية الضخ وحفر آبار مياه في الحقل 

*## الاستقالة المبدئية:*

- على الرغم من هذا التطور، لم يعدل المهندس بلعيدي استقالته. يبدو أنه مصمم على الوقوف بثبات على موقفه ومبادئه والدفاع عن حقوق المواطن