بطولة المريسي وسلطة (مؤمن) وعقوبة الإتحاد 


     - كنا نتمنى أن تاتي بطولة المريسي هذه السنة، وقد أنتهت أزمة سلطة عدن وأنديتها، مع إتحاد كرة القدم. 
     - فقد تابعنا تحركات لجنة معالي الوزير (البكري)، وكذلك مبادرة إتحاد كرة القدم لحل الأزمة، واستبشرنا خيرا بقبول قيادة رياضة عدن، وأنديتها دعوة الشيخ (العيسي)، ولكن لا لجنة الوزير قالوا لنا إلى أين وصلت جعجعتهم، ولا ندري لماذا تعثر لقاء الأندية بالشيخ. 
      - اهتمام قيادة الانتقالي بالبطولة، وحرصهم على إقامتها، واستمرارها سنويا، أمرا جيدا، وذلك إذا أخذنا بالاعتبار شغف مدينة عدن بالرياضة، ولكن هذا لا يكفي، قياسا بالخسائر التي تتكبدها الأندية العدنية. 
   - عايشنا أحداث الأزمة، ونظن أن كثير من الأمور قد تغيرت، وأصبح الطريق إلى الحل، لا نقول ممهدا، ولكن ممكنا أكثر من أي وقت سابق.
    - بدأت الأزمة، عندما كان الأخ مؤمن السقاف، رئيس دائرة، ومستشار ، واليوم أرتقى مرتبة كبيرة، وصار عضو قيادي في مجلس شريك بإدارة الدولة، وأيضا على كرسي سلطة عدن ، ويملك كلمة، وقرار، وصلاحيات واسعة، ومسؤول رأسه برأس المحافظ، اللهم اعطه، وزده. 
     - لن ندعي قربنا من (السقاف)، ولا نعلم حقيقة تفكريه، وظروفه، ولكن إذا كنا مكانه، سننتهز كل فرصة لحل الأزمة، وطي الصفحة، ونظن أن الكرة في ملعبه، وهو الشخصية الوحيدة المؤهلة، لكي تلعب دور البطل في هذه المرحلة، أذا أراد ذلك. 
     - كشخصية شابة تحضى بدعم لا محدود من الرئيس القائد ، الرجل الأول، وكبير الجنوب، وقد يكون مقبول من كثيرين بالوسط الرياضي، والاجتماعي العدني، بغض النظر عن الشلة، والمطبلين، وقد لا يعنينا أن يثبت براعته في القيادة، ولكن من المهم أن يدرك ، وهو في بداية مشوره ، بأنه يعيش مرحلة الذروة ، والشاطر من يترك بصمة، ويذكره الناس بحسنة، وأضعف الإيمان يخرج لا له، ولا عليه. 
     - القيادة مسؤولية، ومواقف شجاعة، وقرارات صعبة، وقدرة على التفكير خارج الصندوق، وصناعة الحلول ، وليس دفن رؤوسنا في الرمال، ونريدكم أن تكونوا وسيطا كبيرا، وليس طرفا صغيرا. 
     - أنها نصحية ببلاش، وبنية صافية، هو بكيفه يشلها أو يحطها، ونعتقد أن أندية عدن تستحق تنازلات من الجميع. 
- ياسر محمد الأعسم /عدن 2024/3/18