في الوداع الأخيرللشيخ عبدالمجيدالزنداني
في جنازة الشيخ عبدالمجيد الزنداني دروس عظيمةلمن يتأمل في إكرام أهل العلم والدين :
الدرس الاول : وهو أن هذا الشيخ الجليل مات خارج وطنه غريبا فأكرمه الله بأمتين تودعه لا امةولاحتى شعب ..أمتين عربيةوتركيةومااعظمه من تكريم فقد امتلأ المسجد وشارعان.
الدرس الثاني : لم تمش دولةالفقيد في جنازته فمشى أكبرقائددولة إسلامية في جنازته مشى في جنازته من حكم أجداده العثمانيون أكثر من نصف الكرة الأرضية وهوالرئيس أردوغان بل شرفه وتشرف به بأن حمل جنازته وهذا تواضع من الرئيس للعلم وأهل العلم والدين
الدرس الثالث كان المرقد الأخيرلهذا الشيخ الجليل في اسطنبول عاصمة الخلافة الإسلامية لاكثرمن ثمانيةقرون وبجانب من استضاف رسول الله حينماوصل المدينةمهاجرا من مكةالصحابي الانصاري اليمني أبو ايوب الانصاري رضي الله عنه.
وللأسف هناك من أبناء وطن الفقيد الشيخ الزنداني من يشتمون فيه فجاءهذاالمشهد يرد عليهم بأن له في القلوب مكانا لن يبلغهازعماؤكم فكيف أنتم جاء هذا المشهد ليعرف هؤلاء وليدركوا كم هم أقزام أمام هذا المشهدالمهيب.
محمدأحمدالمعمري