علاقات_لا وساطات (الجزء الثالث) والأخير!!

طبعا بعد الجزء الاول والثاني والذي لمست فيه تفاعل كبير ، سنتكلم اليوم عن بعض النقاط الهامة :

✓ رأس المال الاجتماعي قد يكون علاقات في إطار (جماعة) أو (حزب) أو (قبيلة) أو (شله) معينة وكل عضو من أعضاءه يخدم الآخر بغض النظر عن ما يمتلك من إمكانيات..
✓ منذ ٩ سنوات تقريبا تم بناء كثير من رؤوس الأموال الاجتماعية وفقا لدواعي مناطقية أو حزبية أو دينية وهذا ما يمكن أن نطلق عليه الباراشورت ( تكلمنا عليه في منشور سابق) وتم استيعاب كثير من هؤلاء في الوظائف العامة على الرغم من ضعف كفاءة البعض والبعض الآخر ليس لديهم اي خبرات تذكر في مجال الوظيفة المعين بها..
✓ خلقت هذه الظاهرة الكثير من المشاكل المجتمعية بالذات على مستوى خريجي الجامعات وأصحاب الكفاءات الذين لم يتوفقوا بالحصول على فرص تمكنهم من العيش الكريم وهم يرون كيف يتم تمكين الآخرين بمن هم أقل منهم كفاءة وخبرة وربما مستوى دراسي لأسباب معروفة للجميع ..
✓ على مدى السنوات القادمة ربما ستخلق هذه الظاهرة أزمات في المجتمع ستطال كل القطاعات دون استثناء ..
✓ ستتضرر التنمية بشكل كبير جدا كون من يقترحون وينفذون الخطط التنموية ليسوا من ذوي الكفاءات في مجالاتهم ...
✓ في الآونة الأخيرة بدأت مؤشرات الفشل تطغى للسطح بسبب (عجز) هذه القيادات (حديثة العهد) عن إدارة مؤسساتها ، بل أصبحت أكثر فسادا عن ذي قبل ...
✓ تم محاربة أصحاب الكفاءات واستبعادهم بكل الطرق لإتاحة الفرص لعدد كبير من (البرشوت) للهبوط بأمان في العديد من المرافق ...

#الحلول_المقترحة: 

✓ إلغاء كل التعيينات في الوظائف الوسطى للدولة بدء من أغسطس ٢٠١٥
✓ فتح باب التنافس للوظائف العامة عن طريق المفاضلات والامتحانات التحريرية والشفهية ( ولو عن طريق شركة موارد بشرية دولية سيكون أفضل) ..
✓ العمل على تأهيل الشباب للوظائف القيادية ببرنامج مكثف لمدة عام ..

مما دعاني لكتابة هذا المنشور هو بوادر (السخط) التي بدأت تطفو للسطح بسبب فشل كثير من المرافق العامة والمشاريع التنموية عن إحداث الأثر المرجو منها وباعتقادي ٩ سنوات كافية لأخذ زمام التصحيح والتغيير قبل فوات الاوان !!

دمتم بكل خير ...

#محمد_البان