الوصابي يواصل تألقه وأدباء اليمن الكبار في تونس

يواصل الباحث والناقد اليمني مجيب الرحمن الوصابي هذه الأيام في أمسيات رمضان بتونس، تقديمه لروائع الأدب اليمني وأبرز أعلامه للتعريف بالقامات الإبداعية في تاريخ اليمن الزاخر، ووقف هذه المرة في الدار المغاربية مع الأديب اليمني الكبير الذي اطلق عليه الوصابي لقب الظاهرة الثقافية، وصاحب اكبر منجز علمي ثقافي في تاريخ الأدب اليمن كما ونوعا من خلال مؤلفاته في عديد من حقول المعرفة والذي كرمه الرئيس الروسي بوتين قبل أعوام بوسام وميدالية ( بوشكين ) وهو اعلى وسام في الثقافة في روسيا وكما يؤكد الوصابي أن بدايات البرفسور أحمد علي الهمداني كما يؤكد الباحث الوصابي عالميّة، حيث قدّم دراسات في الادب الروسي تميز فيها أثناء مكوثه في روسيا للدراسة عن عمالقة الابداع الروس تشيخوف قصصه ومسرحياته ونقده لكنه آثر بعد عودته إلى بلاده صاب جل اهتمامه على الأدب اليمني وأغرق في المحلية مضحيا بعالميته التي ابتدأها في روسيا، ليقدم أهم منجز في الأدب الشعبي يعد من أبرز المراجع العربية المعتمدة في كثير من الجامعات بين النظرية والتطبيق ، كما قام بترجمة كثير من الأعمال الإبداعية والنقدية ، وبمناسبة يوم الأرض قدم الوصابي واحدة من عيون الشعر العربي الحر الحديث للدكتور أحمد علي الهمداني نالت استحسان الحاضرين ... حيث يقول الهمداني بعنوان ( غزة اليقين الذي لا يزول ) كيف تكتب انت القصيدة وحدك يا صاحبي في المساء على عجل، كيف لا تكشف اليوم أسرارها كيف لا تعلن اليوم أخبارها، كيف تكتبها في الدفاتر ثانية، كيف لا تسمع اليوم أنت الكلام! كيف تطلب غزة يا صاحبي اليوم بعض الأمان، وتبحث عن أهلها في الشوارع تحت الركام، ولا تستطيع الكلام! كيف يقتلنا يا صديقي العدى، كيف يختاننا الأهل والأصدقاء، وغزة لا تستطيع البكاء، وهذي المدينة يا صاحبي لاتزال تقاوم رغم الحصار! كيف غزة يا صاحبي لا تزال تقاتل اعداها، لا تزال تناضل أسراب هذا الجراد الذي بيننا، كيف ينتشر اليوم يا صاحبي في المدينة هذا الجراد الذي يسرق الحب من بيننا واليقين! أيها الأصدقاء المساكين والطيبون، هي القدس لاتنحني في الحصار، ولا ترفع اليوم يا صاحبي راية الخوف رغم ملوك الطوائف، رغم التتار كيف غزة يا صاحبي أصبحت في النضال عناوين أنشودة في الجهاد، تقاتل من أجلنا يا صديقي حثالات الزمن الجديد كيف تصنع غزة يا صاحبي المعجزات وترسم أسطورة النصر في وعينا، كيف تكتب في صخرة الزمن المعتدي البليد عناوين أفراحنا كيف تنجز يا صاحبي المستحيل الجدير ذكره أن الأستاذ الدكتور أحمد علي الهمداني من أبرز الباحثين والأكاديميين والنقّاد والكُتّاب، فهو شاعر ومؤلّف ومترجم، وقد أنجز عددًا كبيرًا من الكتب والبحوث في مجالات متنوعة، إنّه باحث موسوعيّ ألّف في عددٍ من حقول المعرفة. ومن المجالات التي ألّف فيها: 1. الدراسات النقدية. 2. الترجمة. 3. جمع وإعداد نتاج عدد من الأدباء. 4. الأدب الشعبي. 5. الإبداع الشعري. هنا نركّز على مؤلفاته في الأدب الشعبي، فلقد ألّف عددًا من المؤلفات في التراث الشعبي اليمني، وهي: 1. الفلكلور اليمنيّ؛ بعض الحقائق والملاحظات، وزارة الثقافة، 2004. 2. قاموس الأمثال اليمانية، دار جامعة عدن، 2007. 3. قاموس الأمثال العدنية، تأليف: عبدالله يعقوب خان، جمع وإعداد ودراسة: د. أحمد الهمداني، دار جامعة عدن، 2008. 4. الأدب الشعبي وعلاقته بالأدب، مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة، 2012. 5. معجم الأمثال اليمانية الشائعة، دار جامعة عدن، 2013، والطبعة الثانية عن دار عناوين بوكس، 2022. 6. الأدب الشعبي اليمني؛ بعض الحقائق والملاحظات، دار أمجد، عمان، 2019. 7. الألغاز والأحاجي والأغاني الشعبية في اليمن، دار عناوين، 2022. 7. حكايات شعبية من اليمن، دار عناوين، 2022

الوصابي يواصل تألقه وأدباء اليمن الكبار في تونس

زينب علي درويش