كيف وصل زئبق السفارات وحرباء المواقف إلى رئاسة حكومة الشرعية!؟
كيف وصل د.أحمد بن مبارك إلى رئاسة وزراء الشرعية وهو الأسوء تاريخا والأكثر فشلا ونذالة لا وطنية بين كل الوزراء وصاحب السجل الأطول من الفشل المتعاقب في كل المناصب التي تولاها على غفلة من الزمن،منذ أن قفزت به احدى السفارات من شارع بجامعة صنعاء إلى أمانة مؤتمر الحوار الوطني فالقصر الجمهوري مباشرة؟
لماذا أصر بلا مبارك على افشال مؤتمر الحوار وتفخيخ نتائجه بمشوارات السوء والوشايات للرئيس هادي واصراره على اقناعه باختيار الستة الأقاليم المرفوضة من الغالبية العظمى من القوى السياسية اليمنية والمكونات المشاركة في مؤتمر الحوار بدلا من الإقليميين او الثلاثة الأكثر قربا للتوافق الوطني؟
كيف خان بن مبارك الرئيس هادي وكان أول من طعنه غدرا من الخلف وبدأ بالتسويق لنفسه مبكرا كخليفة له باعتباره عاجز صحي وعقلي وفاقد للاهلية والتوافق الوطني والمشكلة العويضة أمام أي حل سياسي أو توافق يمني لتجاوز الأزمة، في وقت كان يعتبره الرئيس هادي ذراعه اليمين واقرب المقربين له وحاول أكثر من مرة فرضه رئيسا للوزراء لولا شدة الرفض الوطني والحوثي لشخصيته الطفولية.
ماهي مشكلة بن مبارك مع الشخصيات الوطنية التي كان يصر على الوشاية بها إلى الرئيس في كل لقاءاته واتصالاته به.. ولماذا يكره الدكتور ياسين نعمان ويحاول الانتقاص دوما من جنوبيته وتقديمه على أنه من تعز وليس الصبيحة.. وما مشكلته مع تعز التي تسلق على اكتاف الكثير من أهلها في كل منصب بلغه بضربات حظ الأقدار الوطنية التعيسة.
كيف نجا بن مبارك من صفعة الشيخ سلطان البركاني واصرار بن دغر على إقالته من أمانة مؤتمر الحوار ومحاسبته على تصريحات غبية ادلاها في حوار صحفي أجريته معه شخصيا مع خواتيم مؤتمر الحوار ورفضت بعد نشره، كل عروضه السخيفة لتكذيب نفسي أو نشر اي توضيح يخفف من حماقة ماقاله أوتحمل وزر فلتات لسانه خلال الحوار وخلف الكواليس المغلقة؟
لماذا أصر بن مبارك على تسميم علاقة الرئيس هادي بمحمد على أحمد بمؤتمر الحوار والوشاية السخيفة به كمتمرد رافض لنتائجه المسبقة لمؤتمر الحوار،، وصولا إلى إيقاف كل مستحقات التسكين والتغذية الخاصة بأبو سند واعضاء مؤتمر شعب الجنوب المشاركين بالحوار ووضع الرجل في مواقف لا يحسد عليها أمام أصحابه من جهة وملاك الفنادق والمطاعم من جهة أخرى بصنعاء،نكاية على رفضه التنازل عن سقف فك الارتباط وجمعه لكل أعضاء الفريق الجنوبي المشارك بمؤتمر الحوار في قاعة بموفمبيك وتهديدهم بأن قبورهم أقرب لأي منهم يفكر بتقديم أي تنازل عن حل فك الارتباط واستقلال الجنوب؟
كيف بلغ بن مبارك كل المناصب العليا التي تولاها منذ اختراقه المخابراتي لأقرب دوائر الرئيس هادي والعمل منها كجاسوس سري لرد جميل السفارة التي قذفت به كربيب لها واوصلته إلى مدير مكتب الرئيس وهو طفل حرباء لا يمتلك موقفا وطنيا ولا اي قدرات إدارية أو شخصية قيادية تؤهله حتى لإدارة اسطبل حمير وليس حديقة حيوانات؟
لماذا يتحسس بن مبارك من أي سؤال أو حديث عن تفاصيل مسرحية اختطافه من قبل الحوثيين بصنعاء ..وكيف تم إطلاق سراحه؟
وهل اكتفى اعلام الحوثيين بتسريب ذلك النزر اليسير فقط من المكالمات الهاتفية الفاضحة التي كان يتعمد بن مبارك بها استدراج الرئيس لاطلاق أقبح الكلام وتسجيله بأجهزة الخيانة والعمالة تمهيدا للتقرب بها من الحوثيين تارة ومن السفارات تارات أخرى، وعلى حساب وطنه ومهنته وثقة الرئيس به..؟
وماهي الصفقة المقابلة للافراج عن بن مبارك من قبل الحوثيين وهو العدو اللدود المفترض لهم كعراب لسقطة الستة الأقاليم بالنيابة عمن املاها عليه، بهدف عزل الجماعة في إقليم محاصر بعيدا عن أي منفذ للبحر؟
كيف قدم بن مبارك لواشنطن أوراق خيانته الوطنية لبلده ورئيسها الشرعي المنتخب، قبل أوراق اعتماده كسفير لليمن في واشنطن وسعى بكل علاقاته البهلوانية وتقلباته البرجمانية للاطاحة بالرئيس هادي والتمهيد لوصوله إلى كرسي الرئيس باعتباره الشخص الاقرب له والأكثر مقدرة على تقديم كل التنازلات الوطنية دون أدنى تفكير بمسؤولية أو حساب وعقاب.
ترقبوا الحلقة الأولى من عدة مقالات رأي حر، كتبتها من وحي تجربة عمل شخصية عشتها مع بن مبارك ووقائع حضرتها وحقائق شهدتها بنفسي، وذلك للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها الكثير من التفاصيل الصادمة عن حقيقة الشخصية الزئبقية لبن مبارك وكيفية وصوله كفهلوي سفارات وحرباء مواقف إلى رئاسة حكومة هو أكثر وزائها عجزا وفشلا منذ أول منصبه تولاه وحتى آخرها كوزير خارجية متعثرة دبلوماسيا إلى جانب رئاسة وزراء حكومة الشرعية اليمنية المتهالكة على كل الجوانب والاصعدة والمستويات.