كيف الإطاحة بملك الإعلام والنجاحات، خالد هيثم؟
منبر الأخبار:خاص
كتب خالد علوي: انتخابات الإعلام الرياضي كانت وكأنك في حلم، ثم ينتهي هذا الحلم بفوز حبيب الكل الأستاذ ياسر الأعسم. ألف ألف مبروك له، فهو رجل نزيه ومحترم.
ولكن وبحسب ما يتناقله الشارع ومن خلف الكواليس قيل إن هناك مؤامرة دُبِّرت ضد ملك الإعلام الذي وصل إلى قمة المجد. الحسد والحقد ملأ قلوب البعض، وكانت هناك تصفية حسابات واضحة.
وأرى أن الأصوات التي حصل عليها الأستاذ خالد هيثم كانت قليلة مقارنة بمكانته، لأن الأمور كما يقال رُتِّبت في السر، وعلى "قلص شاي" وأحيانًا على غداء أو عشاء، بهدف إسقاطه. وفعلاً تمّت الإطاحة به عيني عينك.
لك الله يا أستاذ خالد هيثم… فالجنوب في الإعلام الرياضي مجرد اسم للمظهر، لكنه في الحقيقة صفر.
الأستاذ عادل الأعسم نجح بصدق وأمانة.
أما الأستاذ مشتاق، حبيب الشعب والرئيس السابق، فكان قريبًا من القلوب، ومخلصًا في عمله إلى حد أنه كان يدفع رسوم البطاقات من جيبه الشخصي.
كما قال الأستاذ أحمد جبران أمام الجميع إن التنظيم كان صفرًا وعشوائيًا.
مبروك لنا انتخاب الأستاذ عادل الأعسم رئيسًا لاتحاد الإعلام الرياضي في عدن، فهو يعامل الجميع كأنهم "عيال تسعة".
وسيظل الأستاذ خالد هيثم ملك الإعلام، فنجاحاته تشهد له.
أما الأستاذ مشتاق عبدالرزاق فهو الأدب والعلم والثقافة، نتعلم منه كل يوم جديد، وسيبقى أستاذنا ومعلمنا حتى نموت.
