المندعي القيادي في الحراك التهامي والناشط الإعلامي يحذر من «مؤامرة» لإجهاض القضية....

منبر الاخبار / خاص
نشر القيادي في الحراك التهامي والناشط الإعلامي سمير المندعي منشورًا على صفحته في فيسبوك اعتبر فيه أن هناك «مؤامرة خبيثة لحرف الحراك التهامي عن مساره وإجهاض المشروع التهامي»، ودعا التهاميين إلى اليقظة والاصطفاف لتجنب تفتيت الصفّ التهامي.
وقال المندعي في منشوره الذي أعاد تداوله ناشطون إن التهاميين مطالبون بطرح سؤال واضح: «لماذا خرجنا وناضلنا قبل انقلاب الحوثي؟ ولماذا سقط منا الشهداء والجرحى والمعتقلون؟» وأضاف أنّ القضية التهامية لا تحتمل المزايدة أو الابتزاز، وأن هناك خطوطًا حمراء لا يجوز تجاوزها.
ذكر المنشور، بحسب ما نقله المندعي، أن رحيل الشهيد القائد عبدالرحمن حجري مثل نقطة فارقة في المشهد التهامي، وأن ما يجري لاحقًا ليس مجرد خلافات تنظيمية أو صراعات على مناصب، بل محاولات من جهات وصفها بـ«الأيادي الخفية» لطمس هوية تهامة وتقويض مشروعها التحرري. وأضاف المندعي أنّ التهاون أو الحياد يعني المشاركة في هذه المؤامرة.
وتناول النص سيرة القائد الراحل عبدالرحمن حجري ودوره القيادي في الحراك والمقاومة التهامية، مشيرًا إلى أن حجري قاد مسيرة طويلة دفاعًا عن حقوق أهل تهامة، وأن وفاته حدثت في القاهرة نتيجة وعكة صحية في أوائل مايو 2025 (توفي في 1 مايو 2025 بحسب تقارير محلية).
في جزء من منشوره ناشد المندعي أبناء تهامة توحيد الصفّ والعودة إلى مبادئ القضية التهامية التي لا تقبل المساومة، محذّرًا من محاولات استغلال القضية لأهداف شخصية أو لتمكين جهات تسعى إلى ابتلاع قرار التهاميين ومصادر قوتهم. وختم بنداء واضح: «إما أن نقف صفًّا واحدًا وإما أن نكون شركاء في الضياع».