العميد نصر فضل محسن الشاؤوش قائد إنساني ورمز للنبل

 يُعتبر العميد نصر فضل محسن الشاؤوش من الشخصيات البارزة في مجال الهجرة والجوازات في العاصمة عدن، حيث يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من أربعة عقود في هذا المجال. وُلِد العميد نصر في لحج في الثاني من مايو عام 1961، وحقق مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات.

 السيرة الذاتية

 العميد نصر فضل محسن الشاؤوش العقربي

مكان الميلاد:
لحج


 الخبرات العملية:
مدير عام مصلحة الهجرة والجوازات في عدن (2023)
مدير عام مركز إصدار الجوازات* في خورمكسر (2022)
نائب مدير عام مصلحة الهجرة والجوازات* في عدن (1998)
نائب مدير جوازات مطار عدن* (1997)
نائب مدير الإحصاء والتخطيط* (1996)
نائب مدير وثائق السفر* (1995)
ضابط في الهجرة والجوازات بالميناء البحري* (1994)
نائب مدير الشؤون العربية والأجنبية (1993)
سكرتير مدير عام الهجرة والجوازات في عدن (1993)
*رئيس القسم الشرطوي في مكتب وزير الداخلية* (1991)
تمثيل الداخلية شرطة مدنية ضمن لجان الوحدة* (1990)
 *رئيس قسم الدوريات الراكبة والآلية بديوان الوزارة* (1984)
قائد الشرطة المدنية في المهرة (1983)
ضابط عمليات ثم رئيس نوبة عمليات معسكر طارق* (1982)

 التعليم:
دبلوم كلية الشرطة* (1982)
دورة لمدة عام في بلغاريا* (1986)

 إنسانيته
لا تقتصر إنجازات العميد نصر على مسيرته المهنية الحافلة فقط، بل تمتد إلى إنسانيته العميقة ورعايته للأفراد الأكثر ضعفًا في المجتمع. فهو قائد يُظهر التقدير الكبير لكبار السن، ويُعبر عن تعاطفه مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ويولي اهتمامًا خاصًا للمرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية، خاصة مرض السرطان.

يسعى العميد نصر دائمًا إلى دعم هذه الفئات الهشة، حيث يُدرك تمامًا التحديات التي يواجهونها. لقد كان له دور بارز في تسهيل الإجراءات اللازمة لعلاجهم في الخارج، مُحاولًا توفير كل ما يُمكن لتخفيف الأعباء عن كاهلهم. إن إنسانيته تتجلى في قدرته على الاستماع لهم، وفهم معاناتهم، ومساعدتهم في الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجونها.

يعتبر العميد نصر مثالًا يحتذى به في المجتمع، حيث يُظهِر تقديرًا كبيرًا للقيم الإنسانية، ويعمل بلا كلل من أجل تحسين حياة الآخرين. إنه ليس مجرد قائد إداري، بل هو إنسان نبيل يحمل في قلبه compassion حقيقي، ويُعتبر رمزًا للرحمة والعطاء.

تُظهر تصرفاته وأفعاله التزامه الراسخ بمسؤولياته الإنسانية، مما يجعله محط احترام وتقدير الجميع. إن مسيرته ليست فقط قصة نجاح مهنية، بل هي أيضًا قصة إنسانية تستحق أن تُروى وتُحتفى بها.

إننا نتطلع إلى رؤية المزيد من إنجازاته الإنسانية، ونُعبر عن فخرنا بوجود قائد مثل العميد نصر في صفوفنا.