براءة أبي العباس من تهمة الإرهاب بتعز
كشفت الأحداث الأمنية الساخنة خلال السنوات الماضية؛ في مدينة تعز للرأي العام المحلي والخارجي عن الجهات الحقيقية الراعيةللإرهاب وللإرهابيون، والقتلة، واللصوص، الذين حولوا سكون المدينة وهدوءها الجميل، إلى رعب وخوف وفوضى على مدى السنوات الماضية، وكانت دوما توجه بوصلة التهم وبشكل علني ومباشر لخصوم سلطة الأمر الواقع(......)، ففي البداية كانت ترتكب الجرائم وتوجه التهمة مباشرة للنظام السابق، والرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وعند ظهور كتائب أبي العباس داخل المدينة القديمة، بقيادة العقيد عادل عبده فارع الذبحاني المعروف بكنيته "أبو العباس"، بداية الحرب ومقاومتها العنيفة للميليشيا الإنقلابية الحوثية ، ودحرها من الكثير من الأحياء والحارات، ودفعها إلى خارج المدينة، وقيام الكتائب بإقتحام وتحرير قرية الصراري بمديرية الموادم ، الواقعة جنوب المدينة بجبل صبر 2016، وكذلك المشاركة القوية والفعالة مع قوات اللواء 35 مدرع "شرعية"، بقيادة العميد عدنان الحمادي، لتحرير مديرية الصلو الواقعة جنوب شرق المدينة، إلى جانب السمعة الطيبة والتأييد الشعبي الواسع للمقاومة السلفية في تعز، بقيادة العقيد أبي العباس، تحولت التهمة إليهم؛
هذه الإنجازات الميدانية والتأييد الشعبي، لم يرق لرعاة الإرهاب وهوامير الجريمة والفساد داخل المدينة، فهم يرون ان تعز لهم دون سواهم، ولذلك قاموا بتحريك مطابخهم الإعلامية، وذبابهم الإلكتروني بطرق شيطانية، من أجل التشويه بالعقيد أبي العباس، وكتائبه المقاتلة ونشر شائعات واخبار مضللة وعارية من الصحة في وسائلهم الإعلامية، وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، ولذلك كانوا يرتكبون الجرائم المروعة من قتل ونهب وسرقات وسطو، على الأراضي والمنازل والأسواق، ثم يوجهون التهمة لخصومهم السلفيين "كتائب أبي العباس"، مما نتج عن تلك التهم الباطلة والتقارير الإعلامية والإستخباريتة المزيفة والمضللة، إدراج الخزانة الأمريكية وبعض الدول الخليجية، للعقيد عادل عبده فارع الذبحاني، "أبي العباس"، ضمن قوائم داعمي الإرهاب سنة 2017، وذلك بالتزامن مع حصار المدينة القديمة وقصفها بجميع أنواع الأسلحة الفتاكة، وبعد الإعتداءات المتكررة، والإستهداف الممنهج ل ابي العباس وافراده والمناصرين لهم، قرر الخروج من المدينة والإنتقال مع مقاتليه إلى وأسرهم إلى الكدحة، تجنبا للإقتتال الداخلي وسفك الدماء وازهاق أرواح المواطنين، وأصدر بيان بهذا الخصوص بتأريخ 25 أغسطس 2018،
الأيام اللاحقة بعد خروجه من المدينة، وتركها لخصومه(.....)، إزدادت وتيرة العمليات الإرهلبية وحوادث الإغتيالات والجريمة بشكل غير طبيعي، ففي يونيو 2018 تم اغتيال قائد لواء العصبة العقيد رضوان العديني، وفي الثاني من ديسمبر 2019، تم اغتيال قائد اللواء 35 مدرع "شرعية" العميد عدنان الحمادي، وفي يونيو 2020 تم اغتيال القائد السلفي صادق مهيوب الشهير بابو الصدوق، كما تم قتل أصيل الجبزي والتمثيل بجثته في 22 أغسطس 2020، ووالد هذا القتيل هو العقيد عبد الحكيم الجبزي ، رئيس عمليات اللواء 35 م مدرع سابقا، وغير ذلك الكثير من جرائم القتل والإغتيال داخل المدينة، التي لا يتسع المقال لذكرها، إلى جانب السطو المسلح على الأسواق والأراضي، ومنازل المواطنين، والسكن فيها بالقوة وارتكاب الجرائم غير الأخلاقية، بحق الأطفال، وبهذا الخصوص فقد نشرت منظمة العفو الدولية، بيان صحفي خاص بذلك بتأريخ 8 مارس 2019، على موقعها الرسمي واستمرت الإنتهاكات شبه يومية بحق أبناء المحافظة، دون اي محاسبة تذكر، سوأ من السلطات المحلية، أو الشرعية المعترف بها دوليا،
الجريمة الأخيرة لإغتيال مدير صندوق النظافة والتحسين الأستاذة افتهان المشهري صباح يوم الخميس 19 سبتمبر الجاري، كشفت الستار ولو جزئيا عن الأطراف" العصابة " التي تدير العمليات الإرهابية والإجرامية والفوضى داخل المدينة، وتعمل على حماية الخارجين عن النظام والقانون، وما صرح به الناطق الرسمي لشرطة تعز، العقيد أنس الشميري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الخميس الماضي، حول قتل المتهم الرئيس بإغتيال افتهان المشهري محمد صادق المخلافي، واعتقال 31 مطلوبا للأجهزة الأمنية، وكلهم من منتسبي الألوية العسكرية، يثبت براءة أبي العباس مما نسب إليه من جرائم سابقة، ويثبت كذلك ضلوع وتورط خصومه في قيادة وإدارة الإرهاب والجريمة ورعاية المجرمين، وعليه يجب على الدولة ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي تشكيل لجنة محايدة من خارج المحافظة للتحقيق في كل الجرائم، وإحالة جميع المتهمين وداعميهم إلى الجهات المختصة والمحاكمات، وإعلان ذلك للرأي العام، وكذلك يجب الإعتذار ورد الإعتبار للقائد العقيد عادل عبده فارع الذبحاني "أبي العباس"، من قبل القيادة السياسية والعسكرية للشرعية والتحالف، والعمل على رقع اسمه من قائمة داعمي الإرهاب الأمريكية والخليجية، خصوصا وأن الرجل قد رد على الإتهامات الأمريكية، حينها ببيان أوضح من خلاله براءته من الإرهاب ودعمه جملة وتفصيلا، وأكد استعداده الكامل للمثول أمام القضاء اليمني أو الإماراتي أو السعودي، للتحقيق معه فيما نسب إليه من اتهامات باطلة لا اساس لها من الصحة، نتمنى من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس رشاد محمد العليمي، وبقية أعضاء المجلس، والحكومة اليمنية، التحرك الجاد من أجل رفع هذه التهمة الباطلة، كونه بريئ من التهمة المنسوبة اليه ظلما وعدوانا ولكونه مواطنا يمنيا، وقائدا عسكريا ومن منتسبي الجيش اليمني، التابع للشرعية، المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية،