رؤساء أحترمهم ووطن لن أخذله

لا أخاف من الإعتراف بإن تكويني السياسي مؤتمري مخلص مؤمن بحزبي وأدافع عنه مثل دفاعي عن ذاتي ، وكأي سياسي وصحفي نزيه ينتمي لحزب وطني في العالم أنا مثله.

أحبّ علي عبدالله أكثر من أي تصوّر.

إعتراض الصادقين:

يحرم عليّا فلسا واحداً ولا مصلحة شخصية من ( الزعيم أثناء حُكمه وبعد تسليمه للسلطة ).

هناك من يعتبرني مُقصّرا تجاه نفسي وأولادي.. وهناك من يتهمني بحصولي على الأموال والإمتيازات.

قولي الفصل : لست صاحب إمتيازات ولا صاحب مال وثروة ومكاسب ولا إعاشات من حكومات بلدي سابقا وحاليا .

تمنّيت في يوم ما أن ينصفني فخامة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي في الخارجية أو غيرها من مؤسسات الدولة كوني غادرت صنعاء وأنا سكرتير أول في دائرة مكتب الوزير ، وتمنيت ، أيضا ، من فخامة الرئيس رشاد العليمي - الذي أثق به وأجلّه كثيرا - إنصافي ولو تقديرا ، لكن 

لم أحظَ بذلك وفي الوقت ذاته لن أكره رئسين وزعا المناصب وقرارات التعينات للجهلة ولمن لم يكتب حتى بوستا واحداً أو يقل كلمة واحدة دفاعا عن الدولة والجمهورية وعروبتها كأقل تقدير.

لا أعترض على نصيبي في الحياة ولن أندم على وفائي الذي هو قيمتي وشرفي وحبي للجمهوريين الأوفياء في المخا ومأرب وعدن وتعز والضالع والمهرة وأبين وعمران وذمار وكل جبهة تدافع عن شعبنا ودولتنا وحقّنا في العودة لقُرانا .

أختم بحقيقة: 

 لا أملك بيتا في صنعاء ، أحلمُ بترميم بيت أبي في وصاب ذات يوم بحماية السماء وبركاتها ومشاركة الأهل والأصحاب.. أحلم بمحراث الفلاح الحميري الآمن على بيته الحُر في وطنه. 

‫#سبتمبر26_ثوره_متجدده