حملة إعلامية .. خلوا التجار يرخصم
كتب| أحلام القبيلي
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها وطننا، بات من الضروري أن نرسخ قاعدة إعلامية عادلة تقوم على مبدأ:
"كما نقول للمسيء: أسأت، يجب أن نقول للمحسن: أحسنت".
لقد قدّم التاجر أبو حيدر العولقي نموذجًا مشرفًا في السوق اليمني، عبر التخفيف عن المواطنين وبيع السيارات بأسعار تراعي حالة الناس المعيشية، تحت شعاره الإنساني: خلوا الناس يسوقم.
ومثل هذه النماذج يجب أن تحظى بتقدير إعلامي واسع وتشجيع مستمر.
ومن هنا، ندعو كافة الإعلاميين والناشطين والصحفيين إلى تبني هذا النهج:
كل تاجر يقدم تخفيضات حقيقية ويقف مع المواطن البسيط ،واجبنا الإعلامي أن نسلط الضوء على جهوده، ونعمل له إعلان مجاني دون مقابل.
الهدف: تشجيع بقية التجار على انتهاج نفس الطريق، وتحويل المنافسة إلى سباق في خدمة الناس لا في استغلالهم.
فلنجعل أصواتنا تصل لكل مكان، ولنرفع جميعًا شعار الحملة:
#خلوا_التجار_يرخصم.
