تحذير من العبث الاقتصادي: ناشط يحذر من نتائج كارثية لأي حملة تحريض ضد مجموعة هائل سعيد أنعم

منبر الأخبار:خاص
قال الناشط علوي الوازعي في منشور له:
"لسنا في مقام تمجيد أو دفاع، بل في مواجهة واقع واضح"، مؤكدًا أن مجموعة هائل سعيد أنعم ليست مجرد شركة، بل "ركيزة اقتصادية واجتماعية في بلد هش يعاني من الأزمات المتلاحقة".
وأوضح الوازعي أن أي توقف مفاجئ للمجموعة، سواء كان بسبب التحريض أو المقاطعة، سيكون له عواقب وخيمة، من أبرزها:
- فقدان أكثر من 15 ألف موظف لوظائفهم، وتأثر عشرات الآلاف من العاملين غير المباشرين.
- اختفاء السلع الأساسية من الأسواق وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
- خسائر كبيرة للدولة في الإيرادات الجمركية والضريبية.
- فراغ اقتصادي خطير لا يمكن لأي شركة وطنية سدّه حاليًا.
- تدهور المبادرات الإنسانية والتعليمية والصحية التي ترعاها المجموعة.
- رسالة سلبية للمستثمرين بأن بيئة الأعمال في اليمن غير مستقرة.
وختم الناشط بالقول:
"التحريض ضد المجموعة ليس فعلاً وطنيًا، بل مقامرة سيدفع ثمنها الفقراء أولًا"، داعيًا الجميع إلى التعامل بمسؤولية مع الشركات الوطنية التي لا تزال صامدة رغم التحديات.