وإن غادرت الدنيا ستظل بصماتكم تذكر يا بشار !!..
هناك رجال يغادرون السلطة دون أن يتركوا بصمات وتنتهي أسماؤهم بمغادرتهم الكرسي، وهناك رجال يغادرون وتظل بصماتهم وأسماؤهم تذكر، ومنهم الراحل بشار محمد سيف .
الرجل برغم صغر سنه الاداري وقلة الفترة احدث نقلة نوعية ومارس مهامة بمهنية عالية في وقت صعب جدا تمر به البلد ولكن حققها.
بالعزيمة ،وقوة الإرادة وإتخاذ القرار، وحل المشكلات، والتعامل مع الأزمات، والالتزام بالأخلاقيات المهنية.
المدراء الناجحون يرحلون وتظل بصماتهم. هكذا الناس اليوم في حيس يتذكرون الراحل بشار محمد سيف مدير مكتب التجارة والصناعة بمديرية حيس.
لقد كان الشاب الواعد"الراحل "مثل النموذج في الاداء والتميز الإداري المتمكن بالحكمة والحنكة والمهارة العالية والقدرة على تجاوز المشكلات والصعوبات التي تعترض المكاتب التنفيذية.
يقال علميا أن المدير الناجح :هو من يستطيع أن ينشر الحيوية في بيئة العمل، وأن يجعلها متجددة ونابضة بالحياة يوما بعد يوم من خلال أفكاره الملهمة واطلاعه على كل جديد وبحثة الدائم عن طرق ابداعية لخلق بيئة عمل مختلفة ومميزة.
لقد كان يرحمه الله مثالا يحتذي به في الحيوية والنشاط والهمة والحب للمجتمع والانحياز لمهنيته والبسطاء.
ربما هنا في محافظة الحديدة المحررة من يقول ان مدراء مكاتب الصناعة والتجارة بدون مهام كما نسمع ،ولكن الراحل بشار فرض نفسه وابدع في مهامه.
في عهده عرفت حيس او على مستوى محافظة الحديدة المحررة ، قيام مكتب الصناعة والتجارة القيام ببعض مهامة ،ومراقبة
أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، والمخابز، والغاز، وضبط ومصادرة بعض السلع الغذائية والاستهلاكية المغشوشة، والغير الصالحة للاستهلاك الادمي.
اليوم في ظل توجيهات رئاسة الوزراء لتنفيذ رقابة ميدانية لضبط لاسعار الاستهلاكية تماشيا مع التحسن في أسعار الصرف.
وتحرك مكاتب الصناعة والتجارة في المحافظات المحررة.
هنا الناس في الشارع ووسائل التواصل الاجتماعي يتذكرون المرحوم بشار محمد سيف.
هكذا العظماء يرحلون بأجسادهم ويبقى تأثيرهم وتبقى بصماتهم في الحياة نبراسا لمن خلفهم، يرحلون وتبقى محبتهم ومكانتهم في القلوب بفضل أخلاقهم الطيبة وشخصياتهم الوطنية ومهنيتهم الادارية.