أبين بين الأمس واليوم زمن التغيير قد بدأ
تعيش محافظة أبين في هذه الأيام مرحلة مفصلية في تاريخها الحديث مع تغييرات واضحة في هيكلة القيادات المحلية وانعكاسات مباشرة على الحياة الاجتماعية والسياسية فالمشهد في أبين لم يعد كما كان حيث بدأت نغمة التغيير تُسمع في الأوساط الشعبية وتتصاعد الدعوات نحو تصحيح المسار وتجاوز حالة الجمود التي طغت في السنوات الماضية.
ياابنا. ابين يامن تحملون في قلوبكم حب الوطن وكرامه التاريخ التغييرات القيادية بداية جديدة في خضم التحولات الجارية جاءت قرارات تغيير عدد من القيادات لتفتح الباب أمام احتمالات كثيرة بين الأمل في تجديد الدماء الإدارية والقلق من تكرار أخطاء الماضي إذا لم تُربط هذه التغييرات بإصلاح حقيقي واستراتيجية مدروسة المواطن في أبين لم يعد يرضى بالرمزية فقط بل يطالب بقيادات تتسم بالكفاءة والنزاهة وتضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار.
المرحلة تحتاج لصوت جماهيري وموقف صادق
لم تعد المسألة تتعلق بالأسماء بقدر ما تتعلق بالتوجهات والرؤية فالشعب في أبين يريد تغييرًا لا شكليًا بل فعليًا هناك إحساس عام بأن الوقت قد حان لاجتماعات مصيرية تخرج فيها القبائل والنخب والمثقفون والشخصيات الاجتماعية عن صمتهم، ليقولوا بصوت واحد كفى آن أوان الانتقال إلى إدارة رشيدة تحترم تطلعات الناس وتواجه التحديات بشجاعة
نحو مستقبل يليق بأبين إذا ما تم التعامل مع هذه التغييرات كفرصة حقيقية للإنجاز وليس مجرد تبديل للمناصب فإن أبين ستكون على موعد مع فجر جديد يخطه أبناؤها ويرسمه كل من يؤمن بأن هذه الأرض تستحق الأفضل