بشار الأسد كان الأكثر دهاءا من أطراف المحور الإيراني...

اتضح اليوم، أن بشار الأسد، كان وغدا كبيرا وأكثر إستشعارا ودراية بأن الظروف قد تغيرت وأن المحور الإيراني انتهى وأصيب بمقتل، وأن سوريا أصبحت مكشوفة الظهر على أكثر من عدو، وأن الدور قادم عليه قريبآ لا محالة، وبأن أي محاولة منه للتشبث بالسلطة او القتال بما تيسر من جيش منهك وشعب محاصر وبلد مدمر، محكوم بالهزيمة النكراء وتدمير ماتبقى من بلاده وموته أو اعتقاله في الأخير....

وخاصة بعد اغتيال إسرائيل لأمين حزب الله حسن نصر الله الذي كان يقاتل على الأرض السورية، بكل قوة وجنود وإمكانيات حزبه المنهار اليوم بعده، وبشكل غير مسبوق، منذ تسلمه لقياداته عام ١٩٨٢م، سيما بعد ما وصل الأمر اليوم، إلى الهجوم الإسراطيلي الأمريكي غير المسبوق، على إيران بكلها واستباحة وتدمير أهم منشآتها واغتيال أبرز قادتها العسكريين وعلمائها النويين، وحشرها أمام خيارات صعبة استسلام غير مشروط لألد اعدائها  وتفكيك برنامجها النووي والصاروخي أو استمرار قصفها إسرائيليا أمريكيا وتدمير مؤسساتها وكل منشآتها وصولا إلى انهاكها على كل المستويات لمحاولة إسقاط نظامها ان قدروا على ذلك....

بشار الأسد كان الأكثر دهاءا من أطراف المحور الإيراني!...