صحفي يطلق صرخة غضب: أين رواتب الجيش الوطني؟
منبر الأخبار -خاص
وجه الصحفي اليمني سيف الحاضري نداءً عاجلاً إلى القادة والمسؤولين في البلاد، منتقدًا تأخر رواتب الجيش الوطني وأسر الشهداء والجرحى. وقد نشر الحاضري هذه الرسالة على حسابه في "إكس"، معبرًا عن استيائه من الوضع الحالي.
وأشار الحاضري في رسالته إلى أن الجيش الوطني لا يزال دون رواتب حتى اليوم الثالث من ذي الحجة، موجهًا حديثه إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس الحكومة القائم بأعمال وزير المالية، ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة.
وأكد الصحفي على أن الجيش يجب أن يكون أولوية وطنية، منتقدًا ما يتعرض له الجيش اليمني من إهمال، واصفًا ذلك بالمؤامرة والحصار الغادر على هذه المؤسسة الوطنية. كما أوضح أن صرف راتب واحد بعد كل هذا الصبر لا يعد إنجازًا، بل إهانة لمنتسبي الجيش الذين عانوا الكثير.
وطالب الحاضري بصرف جميع رواتب الجيش الوطني المتأخرة لهذا العام بشكل فوري، محذرًا من أن زيادة الضغط على الجنود قد تؤدي إلى عواقب وخيمة. وناشد القادة أن ينظروا إلى الوضع الإنساني لأسر الجنود والشهداء والجرحى، واتخاذ القرار المناسب الذي تتطلع إليه جبهات القتال.
واختتم رسالته بتحية تقدير وإجلال للجيش الوطني والمقاومة البطلة على صمودهم وتضحياتهم في سبيل الوطن..
فهل ستجد هذه الصرخة آذانًا صاغية؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.
