للعقلية المريضة ومصطلح عرب 48
للأسف ما زال البعض يلجا لتسليح رايه بتهم جاهزة "من عرب 48"، "من تعز" وكان الاصل الجغرافي تهمة وكانهم يملكون حق تعريف من هو العدني ومن ليس كذلك!
الانتماء لعدن لا يقاس بشجرة العائلة ولا بمكان الميلاد فقط بل بما قدمته لها بما عشته فيها من مراحل من مقاعد الدراسة الى الخدمة العسكرية الى تفاصيل الحياة اليومية في السلم والحرب، الانتماء هو ان تبقى معها لا ان تهرب عنها عند اول اختبار.
والحديث عن تهمة تعز عليه اولا البحث ومعرفة لماذا سميت تعز وعلاقتها بالعاصمة الاقتصادية السياسية المؤقتة قديما؟.
تعز هي المدينة الساحرة بتاريخها وثقافتها وناسها الطيبين مثلها مثل حضرموت، وصنعاء، ولحج، وكل مدينة يمنية جميلة. ما العيب في ان تحب هذه المدن؟ ما الخطيئة في ان تنتمي لاكثر من ركن من أركان وطنك؟
العنصرية والمناطقية لا تصنع مجتمعات متماسكة بل تمزقها ونحن في عدن نحتاج لقلوب تتسع للجميع لا لالسنة تقسم الناس وتوزع عليهم شهادات الانتماء حسب الهوى وفي النهاية من ينكر اصله واصول الاخرين غالبا ما يعاني في الاعتراف باصله ولهؤلاء لا داعي للبحث في الجينات لاننا سنتفاجا بكم كثيرا.